لماذا
هم في حياتي ؟!
التعامل مع الذات
واﻵخرين افهم هذه القاعدة المهمة
:
أحيانا
يضع الله في طريقك أشخاصًا تبتلى بهم
؛
فهل
تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو لصالحك
؛
كي تصلح ما بداخلك
!
قد
تتعامل أحيانا مع شخص عصبي ؛ فتتعلم الصبر
،
أو شخص آخر أناني ؛
فتتعلم الحكمة ؛
وقس
على ذلك باقي الصفات المزعجة .
ولكن
كن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى يعالجك
أنت
من خلال هؤلاء الأشخاص
والمواقف المزعجة التي تصدر منهم .
ولكن
عليك أن تكون متفهما ؛ وانظر لكل شخص يدخل في حياتك
؛
كأنه الخضر بالنسبة
لموسى عليهم السلام .
وقل
في نفسك
ماذا
سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟
أو
ما هي الرسالة التي
ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي ؟
.
إذا
كان الناس كلهم رائعين ؛ فكيف ستتعلم الصبر ، والحكمة
،
والرحمة ، والتسامح ،
والحكمة في التعامل .
تأكد
أن كل شخص مختلف عنك ؛
هو
بالنسبة لك دواء تحتاجه في رحلة علاجك
لصفاتك
وتحسين طبائعك .
الله
تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا ؛
ولكن
هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !
كن
صادقا مع نفسك ؛
واسألها ما هو السبب
الحقيقي لغضبك ؟
لا تفتح سيناريوهات مع
الشيطان ، ولا تكسر المحبة ،
ولا تتسبب بأدنى ألم
لنفسك أو للآخرين ؛
سواء بالتجريح بالكلام
السلبي ؛ أو الإساءة ،
والقسوة
بالتصرفات والأحكام .
دوما
حكِّم عقلك ؛ وضع نفسك في مواقع الآخرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق