هو
حديث يتكرر عن مضي عام وقدوم آخر
،
لكن انظر إلى بعض طرق
القرآن وهو يربي أهله
حين
يتحدث عن الزمن !
{ أَوَلَمْ
نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ
}
[
فاطر : 37 ]
يا
له من سؤال ! ويالحسرة المفرطين !
د.عمر المقبل
إذا
رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره
بلغة
المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛
فاعلم أنه ممن
احتوشته الشياطين
،
قال
تعالى :
{
وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } .
[
فصلت : 25 ]
ينظر:
تفسير ابن كثير
قال
قتادة :
يقال
: خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك :
{
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي
الْأَرْضِ } .
[
الشوري : 27 ]
تفسير الطبري
{
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ
مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ }
[
آل عمران : 121 ]
فيه : فضل البكور
والمبادرة بالعمل من أول النهار ،
وفيه
: العناية بتوديع الأهل عند الخروج لسفر ،
وفيه
: إيثار حق الله على حق من سواه ؛ فإن العبد يخرج
من
أحب الناس إليه ، إلى شيء تكرهه النفوس ؛ تقديما لما يحبه الله
على
ما تحبه نفوسهم .
د.محمد الخضيري .
حينما
هدد فرعون موسى بالقتل
قال موسى عليه السلام
-:
{ إِنِّي عُذْتُ
بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ
مُتَكَبِّرٍ
لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ
الْحِسَابِ }
[
غافر : 27 ]
فخص صفة الكبر وعدم
إيمانه بالآخرة ؛ لأنه إذا اجتمع في المرء
التكبر
والتكذيب بالجزاء ؛ قلت مبالاته بعواقب أعماله ؛ فكملت
فيه
أسباب القسوة ، والجرأة
على الناس .
ابن عاشور
القرآن
غيرني (27) :
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ }
كنت
سابقا أهتم في شؤون الحياة كثيرا ، وأرهق نفسي بذلك
،
وعندما تفكرت في هذه
الآية ؛ أيقنت أن الله جل وعلا هو المدبر
المتصرف
في خلقه ، وأن على المؤمن أن يتوكل على الله
،
ويعمل بالأسباب
.
يتساءل
كثيرون عن الدليل الشرعي على مقولة
:
إن من ثواب الحسنة
الحسنة بعدها !
والجواب
عن ذلك موجود في قول أحد السلف :
هو قوله تعالى
:
{ وَمَنْ يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا }
.
[
الشوري : 23 ]
لما
رفض قوم موسى دخول بيت المقدس !
صدع
رجلان بالحق ، ومع أنهما لم يستطيعا تغيير الواقع ،
بل
أصر القوم على التمرد ؛ فقد أثنى الله عليهما ، ودخل الساكتون
المداهنون
في الذم ، فتدبر هذه القصة العجيبة
:
{ فَلَا تَأْسَ عَلَى
الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } .
[
المائدة : 26 ]
أ.د ناصر العمر
بخل
عريض ، فاحذر !
{
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
}
[
النساء : 37 ]
قد تؤولت في البخل
بالمال والمنع ، والبخل بالعلم ونحوه ،
وهي
تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا
:
من علم ومال وغير ذلك
.
ابن تيمية .
القرآن
غيرني (28) :
عالجت
مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية
:
{
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا
}
[
الكهف : 48 ]
فكلما تذكرت الوقوف بين
يدي الله والعرض عليه وأنا أصلي
زاد خشوعي حينها ؛ لأن
صفة العرض في الصلاة
تشبه
صفة العرض يوم القيامة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق