الســــؤال:
يقال
يا فضيلة الشيخ أن المولود عندما يولد يكتب على جبينه
سعيد
أم شقي، فما هو الحكم على من يتوفى وهو
صغير
لم يحظ بالسعادة ولا
الشقاوة؟
الإجابة
هذا
حكمه في الدنيا حكم أهله، فإن كان بين المسلمين غسل وصلى عليه
وله
حكمهم في الآخرة، أما إن كان بين المشركين فحكمه حكمهم في الدنيا
فلا
يغسل ولا يصلى عليه؛ لأنه تبعهم؛
لقول النبي صلى الله عليه
وسلم
فيمن
يقتل من أولاد المشركين: هم منهم، أما في الآخرة فأمرهم إلى
الله؛
لقول
النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أولاد المشركين
قال:
(
الله أعلم بما كانوا عاملين
)
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق