عندما
نخرج من البيت نقول :
(
بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )
وفي
أذكار الصباح نقول :
(
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي
طَرْفَةَ عَيْنٍ )
نحن
لا نواجه الحياة بقدرتنا، بل نواجه الحياة
باعتمادنا
على الله .
فالمعنى
:
أننا بك يا رب نستعين
لا
نستطيع أن نفعل لوحدنا .
ولهذا
مَن عرف الحياة
عرف
أنه لا يستطيع أن يشقّها إلا بالله .
النية
الصالحة
تحول العادة إلى
عبادة
قال
رسول
الله صلي الله علية وسلم :
(
إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها
،
كانت له صدقة )
{
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ }
قال
ابن مسعود :
لا
تعادوا نعم ﷲ
قيل
له :
ومن
يعادي نعم ﷲ ؟
قال
:
الذين
يحسدون الناس على ما آتاهم ﷲ من فضله
قال
ابن القيم :
[
اعلم أن العبد يقطع منازل السير إلى الله بقلبه
وهمته
لا ببدنه والتقوى تقوى
القلوب لا تقوى الجوارح
اللهم اجعل أفئدتنا تهوي
إليك ]
آمين
يارب العالمين
لا
تجعل الدنيا تسرق منك هذه الخمس :
لحظة الصفاء مع ربك
،
وبر والديك و تفقد أحوال
من استرعاك الله فيهم ،
والإحسان لرحمك ولمن
حولك ، والإخلاص في عملك
يقول
أحد السلف رحمه الله :
كنت
أظن
أن العبد هو الذي يحب
الله أولاً حتى يحبه الله
حتى
قرأت قوله تعالى :
{
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
}
[
المائدة : 54 ]
فعلمت
أن الذي يحب أولاً هو
الله .
وكنت
أظن
أن العبد هو الذي يتوب
أولاً حتى يتوب الله عليه
حتى
قرأت قوله تعالى
:
{
ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا }
[
التوبة : 118 ]
فعلمت
أن الله هو الذي يلهمك
التوبة حتى نتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق