الســــؤال:
هل
يحق للمرأة المسلمة أن تؤجل صيام رمضان إلى السنة المقبلة
لكونها
كانت حائض أو نفساء في رمضان، وهل يحق لها إن لم
يتيسر
لها الصيام السنة المقبلة أن تصومه بعد سنتين لانشغالها
بأعذار
كمرض أو أنها لا تطيق الصيام والقضاء؟
وهل
يحق للمرأة المسلمة التي لا تطيق الصيام ويصعب عليها
قضاء
الصيام أن تؤدي فدية عوضًا عن الصيام، أم ماذا؟
أفتونا
رحمكم الله وجزاكم المولى خير الجزاء.
الإجابة
يجوز
تأخير قضاء رمضان إلى شعبان ولو بلا عذر، لكن الأفضل التعجيل
بالقضاء
ويجوز لمن أفطرت في شهر رمضان لعذر كحيض أو نفاس مثلاً
أن
تؤخر القضاء لعذر من مرض وضعف عام لا تطيق معه القضاء، ولو
طالت
المدة، فكان التأخير سنة أو سنتين، فإذا شفيت وقويت وجب عليها
أن
تعجل بقضاء ما فاتها، وإذا يئست من القدرة على القضاء وجب عليها
أن
تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا، وهو أن تدفع عن كل يوم نصف
صاع من
الطعام الذي اعتادوه قوتا لهم، من بر أو تمر أو أرز أو ذرة أو
نحو
ذلك، وإن جمعت الجميع وأعطته فقيرًا واحدًا أو أكثر عن جميع
رمضان
فلا بأس.
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق