الربو
أحد الأمراض المزمنة شيوعاً وقد ازداد معدل انتشاره في خلال
السنوات
العشرين الماضية، وهو عبارة عن اضطراب التهابي مزمن
لمجاري
الهواء مما يجعلها مفرطة الاستجابة عند تعرضها لعوامل
محسسة
أو مهيجة ينتج عنها انسداداً في القصيبات والشعب الهوائية
بسبب
التضيق القصبي وزيادة الإفرازات المخاطية وزيادة الالتهاب مما
يقلل
من تدفق الهواء، وقد ترافق هذا المرض مع اشاعات كثيرة
سنستعرض
بعضها في هذا الموضوع عبر مع التصحيح
لها.
معلومات
خاطئة عن الربو
-
الأطفال المصابون بالربو لديهم نفس
الاعراض
والعوامل المحفزة لأن
مرضهم مشترك:
وهذا من المفاهيم
الخاطئة التي يجب تصحيحها لأن الأطفال المصابين
بالربو
يختلفون من حيث حدّة الأعراض واختلاف المهيجات
والتفاوت
في
الحاجة للعلاج وأنواعه وجرعاته.
-
استخدام أدوية الربو كالبخاخات يؤدي إلى
اعتماد
أو إدمان الطفل
عليها:
لا يوجد أي أساس علمي أو
حتى واقعي لهذه الشائعة التي يتبادلها آباء
الأطفال
المصابين بالربو.
-
عند انقطاع أعراض الربو فلا حاجة لمواصلة العلاج:
إن
العلاج الوقائي يكون فعالاً فقط في حال الانتظام عليه وما أن يتم
إيقاف
استخدامه
فإن احتمال حدوث النكسات والنوبات الحادة سيكون وارداً،
لذلك
ينبغي ألا يتم ايقاف الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب
المعالج.
-
بخاخات الربو تحتوي على الكورتيزون
وهو
علاج ضار ولذلك يجب إيقافه:
تعتبر
مركبات الكورتيزون التي تدخل في تركيبة بخاخات الربو آمنة بشكل
عام
وغير مسببة لآثار جانبية ضارة، بشرط أن يتم استخدام الجرعات
بطريقة
صحيحة ووفق توجيه الطبيب المختص.
-
يجب الحرص على منع الأطفال المصابين
بالربو
من ممارسة الرياضة
واللعب:
يهدف علاج الربو إلى
الوصول إلى حال السيطرة الكاملة التي تسمح
للطفل
المصاب بممارسة حياته اليومية ومشاركة
اصدقائه
اللعب
والرياضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق