نورة
الشومر
فتيات
يخشين الزواج من الرجل الوسيم.. « الحلو مغازلجي
»!
لم
تعد الفتيات الشابات يطمحن أو يحلمن بالارتباط بفارس الأحلام
الوسيم
بالدرجة
الأولى، بعد أن سادت عبارة: "كل وسيم هو مغازلجي!"،
مستندين
على القصص الواقعية التي تطرأ على مسامعهم في المجتمع،
وبدا
لهن أن الزوج ذو الأخلاق العالية والكلام الحَسن،
أفضل
"مليون مرة" من زوج جميل قد يرى نفسه كثيراً على زوجته،
بل
إن بعضهن يرون أنه ليس بالضرورة أن تشترط الفتاة زوجاً "وسيماً"،
والأفضل
أن يكون "وسطاً" بين ذلك أي "مملوحاً" فقط!.
وهنا
تبرز عدة أسئلة مهمة: من هو الدال على تلك العبارة؟،
وهل
هي حقيقة يمكننا الإيمان بها؟، أم أنها عبارة ترادف ما يردده
بعض
الشباب: "كل جميلة مغروره!".
مواقف
سلبية
في
البداية تقول "ن" -22 عاماً-: إنه من المستحيل أن ترتبط برجل
وسيم،
مضيفةً:
"كثيراً ما سمعت عن مواقف سلبية يبديها الرجال خاصةً الوسيمين
منهم،
كخيانات زوجية أو حتى قبل أن يتزوج،
حتى
آمنت أن كل رجل وسيم هو (مغازلجي)، بل وعيونه
زايغه"،
مشيرةً إلى أنها أصبحت
تفكر جدياً في هذا الأمر،
حتى
انطبعت هذه العبارة بمخيلتها بشكل كبير.
فتيات
اليوم
وتشاطرها
الرأي السيدة "م" - متزوجة من خمسة سنوات-
قائلةً:
لا أنكر أن زوجي يتمتع
بصفات الوسامة، والتي قد يتفق معظمنا عليها
على
اختلاف المقاييس الأساسية لها أو الجمال، مضيفةً أنها لم تُعاني
بفضل
الله- من تصرفات طائشة منه،
بقدر
ما تُعاني من تصرفات بعض الفتيات تجاهه في الأسواق التجارية
أو
"السوبر ماركات"، مستشهدةً بإحدى
المواقف،
حيث تقول: "في إحدى
المرات ونحن نتسوق أنا وزوجي رأيت
فتاة
تلحق بنا ولم تفارقنا،
دخلت حينها إحدى المحلات وتركت زوجي خارجاً،
وراقبت
المشهد عن بعد، ووجدت بعيني الفتاة تتقدم وتحاكي
زوجي
وكأنها تريد أن تنشأ
علاقة معه، خرجت حينها ونظرت إليها،
لتغادر
الفتاة وكأن شي لم يكن"، لافتة إلى أنها تعجبت حينها من
الجرأة
التي أصبحت عليها بعض
فتيات اليوم!.
شعارهن
كل « مملوح مرغوب » والمظاهر المزيفة
لا تعني شيئاً أمام
الأخلاق
شعور
بالغرور
وهناك
تؤكد أن وسامة الرجل هي خلف الغيرة المفرطة التي تنبع من زوجته
بشكل
مستمر، كحال السيدة "س" -29 عاماً
ومطلقة
حيث
تقول: وسامة الرجل قد تكون مشكلة عندما تجعل الرجل يشعر بالغرور
والثقة
الزائدة، خاصةً عندما يردد على مسامع
زوجته:
"أنا ألف امرأة تتمنى
الزواج بي"،
وكأن
السيدات سيقبلون بالزواج به لشكله فقط، ذاكرةً أنه في أغلب
الأحيان
نلاحظ
أن الزوجة تغار بشكل جنوني عندما تدرك أن زوجها وسيم،
بل
إن معظم السيدات قد تضيق عندما تشاهد زوجها يهتم
بنفسه
وبأناقته بشكل يتجاوز
المعقول.
مشهد
واقعي
"غ" - فتاة جامعية- تشاركنا الحديث قائلةً:
أصابتني الدهشة
عندما
شاهدت منظر بإحدى الأسواق التجارية،
ودعيت
الله أن يرزقني بالشاب الخلوق الصالح بالدرجة الأولى، مضيفةً:
"شاهدت
في الأسبوع الماضي عائلة تمشي بالسوق،
والزوج
كان وسيماً جداً ومهتم بأناقته
وترتيبه؛
لدرجة تلفت الانتباه من
لباس وشياكة،
وما
أدهشني هو زوجته وإبنته الصغيرة التي كان يرثى لحالها؛
بسبب
لباسها القديم وغير المرتب أبداً، ولا أعلم لماذا ضقت من أنانية
الزوج
الذي
كان وكأنه يعرض أزياء على خلاف إبنته المسكينه؟،
وأدركت
حينها أن وسامة الزوج لا تساوي شيئاً أمام
أخلاقه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق