من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
الكبر
داء وبلاء، ولا يبتلى الإنسان به إلا لمرض في قلبه، فإن الذنوب
المتعلقة
بالـقلوب أمراض، فمن ابتلاه الله بها فلا عافية له إلا أن يسأل
ربه
أن يعافيه، ولا شفاء له إلا أن يـدعو ربه أن يشفيه، فإذا سأل
العبد
ربه
خالصا من قلبه، كارها لبلائه ودائه استجاب الله
دعاءه،
وفرج كربه، وأزال همه
وغمه .
الكبر
يمنع صاحبه من قبول الحق، وهذا أعظم أنواع
الكبر،
وأشدها ضررا على العبد
في الدنيا والآخرة، وبه تطمس البصيرة،
وبه
يزيغ القلب، كما قال تعالى:
{فلما
زاغوا أزاغ الله قلوبهم} (1)
بعض
الأحيان تأتي إجازة للإنسان، وقت من الإجازة ويأتي من يقول له:
يا
أخي..اذهب وروح عن نفسك؛ تمشى، وافعل.. وافعل.. وهو في سوق
الأخرة.
فتعرض عليه مباحات من سوق الدنيا، والله ما أعرض عنها لله
إلا
وجد لـذة ما ترك لوجـه الله ولـن يخـيب وهذا أمر جربنـاه
وكانوا
يوصون به العلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق