الفلفل والشطة والتوابل من
الأطعمة التي لها جمهورها، صحيح أن كثيرًا من الناس لا يجرؤون على تناولها بشكل
مباشر، لكنها تبقى من المكونات التي تدخل في كثير من الأطعمة، لما تضفيه من نكهة مميزة.
ربما تلاحظ أن أحد أفراد أسرتك مولع بتناول الفلفل الحار بل ويتناوله بشكل عادي كما لو كان نوعًا من الحلوى، فما السبب الذي يجعل البعض قادرًا على تناول أكثر أنواع الشطة حرارة دون أن يشعر بحرقة أو ألم؟
أولًا دعونا نتعرف ما الذي يجعل الفلفل حارًا للغاية؟
يحتوي الفلفل على مادة الكابسيسين المسئولة عن الطعم الحار، وهي مادة مهيّجة تسبب إحساسًا بالحرقة لأي أنسجة تلامسها، كما أنها مادة غير قابلة للذوبان في الماء، هذا ما يجعل شرب الماء بعد تناول الفلفل أمرًا غير جيد. لكن في المقابل، يُنصح بشرب الحليب، فالدهون الموجودة فيه سريعة الذوبان والتحلل في الكابسيسين، ما يقلل من شعور الحرقة في الفم.
الهدف من مادة الكابسيسين منع الثدييات وبعض الفطريات من تناول الأطعمة التي تحتوي عليها. فجميع الأنسجة الثديية لديها ردة فعل تجاهها، لكن الطيور لديها مناعة ضد هذه المادة، لذلك فإن بذور الفلفل تمر في قناتها الهضمية دون أية مشاكل، وهو قد يساعد في نشر هذه البذور وزراعتها في مكان آخر.
لماذا بعض الناس قادر على تناول أشد أنواع الفلفل حرارة دون تأثر؟
يرث بعض الأشخاص القليل من مستقبلات الكشف عن مادة الكابسيسين، والتي توجد بالقرب من الحلق والفم، ما يجعلهم أقل حساسية لهذا المركب الموجود في الأطعمة الحارة.
عند تناول أطعمة غنية بالكابسيسين، ترسل تلك المستقبلات إشارات إلى الدماغ عبر العصب ثلاثي التوائم والمبهم، كما أن المستقبلات الموجودة في الأغشية المخاطية، مثل العين ترسل إشارات مشابهة تتسبب بسيلان الدموع عند تناول شيئ حار.
هناك بعض الأشخاص إن صح القول محظوظون، حيث لا توجد لديهم تلك المستقبلات التي تتسبب بشعور الحرقة في الفم وسيلان الأنف والدموع من العين، منهم امرأة هندية تُسمى “أنانديتا دوتا تومالي” والتي تم عصر فلفل بدرجة 1 مليون على مقياس سكوفيل عام 2009، ولم تتأثر على الإطلاق.
وقد كشفت دراسة أخرى لباحثين من جامعة هلسنكي أن 18 – 58 % من إحساس الحرقة أمر محدد وراثيًا. لكن وبحسب الدراسة فيمكن أن يتطور الميل للأطعمة الحارة عبر التأثيرات الاجتماعية والثقافية بغض النظر عن الوراثة. ففي الهند مثلًا، تقوم الأمهات بوضع القليل من الفلفل على شفاه أطفالهن؛ كي يصبحوا معتادين على هذا الإحساس. وفي المكسيك، تضيف العائلة الفلفل إلى طعامها، فحين يكبر الطفل يكون قد تطور لديه التفضيل لهذا الطعم.
لماذا يدمن البعض على تناول الفلفل؟
وبحسب “إيد كوري” والذي كان أول من طور الفلفل الأكثر حرارة في العالم “كارولينا بيبر” بعض الناس يفضلون تناول الأطعمة الحارة؛ للحصول على دفعة من الإندورفين، والتي هي مادة كيميائية يفزرها الدماغ حين يصل الشخص لذروة النشوة من التمارين أو تناول المخدرات. لذلك يصبح البعض مدمنًا على هذا الشعور الذي يمنحه الفلفل.
كما أن الإندورفين مسكن آلام طبيعي يخفف الألم، ويعطي شعورًا بالراحة، فمن الممكن أن يساهم في تحمل الدرجة الشديدة لحرارة الفلفل عبر منع الشعور بإحساس الحرقة.
وأخيرًا، ينصح بإضافة القليل من الفلفل للأطعمة لما له من فوائد في القضاء على السلمونيلا التي تعد سببًا رئيسًا للتسمم الغذائي في العالم.
ربما تلاحظ أن أحد أفراد أسرتك مولع بتناول الفلفل الحار بل ويتناوله بشكل عادي كما لو كان نوعًا من الحلوى، فما السبب الذي يجعل البعض قادرًا على تناول أكثر أنواع الشطة حرارة دون أن يشعر بحرقة أو ألم؟
أولًا دعونا نتعرف ما الذي يجعل الفلفل حارًا للغاية؟
يحتوي الفلفل على مادة الكابسيسين المسئولة عن الطعم الحار، وهي مادة مهيّجة تسبب إحساسًا بالحرقة لأي أنسجة تلامسها، كما أنها مادة غير قابلة للذوبان في الماء، هذا ما يجعل شرب الماء بعد تناول الفلفل أمرًا غير جيد. لكن في المقابل، يُنصح بشرب الحليب، فالدهون الموجودة فيه سريعة الذوبان والتحلل في الكابسيسين، ما يقلل من شعور الحرقة في الفم.
الهدف من مادة الكابسيسين منع الثدييات وبعض الفطريات من تناول الأطعمة التي تحتوي عليها. فجميع الأنسجة الثديية لديها ردة فعل تجاهها، لكن الطيور لديها مناعة ضد هذه المادة، لذلك فإن بذور الفلفل تمر في قناتها الهضمية دون أية مشاكل، وهو قد يساعد في نشر هذه البذور وزراعتها في مكان آخر.
لماذا بعض الناس قادر على تناول أشد أنواع الفلفل حرارة دون تأثر؟
يرث بعض الأشخاص القليل من مستقبلات الكشف عن مادة الكابسيسين، والتي توجد بالقرب من الحلق والفم، ما يجعلهم أقل حساسية لهذا المركب الموجود في الأطعمة الحارة.
عند تناول أطعمة غنية بالكابسيسين، ترسل تلك المستقبلات إشارات إلى الدماغ عبر العصب ثلاثي التوائم والمبهم، كما أن المستقبلات الموجودة في الأغشية المخاطية، مثل العين ترسل إشارات مشابهة تتسبب بسيلان الدموع عند تناول شيئ حار.
هناك بعض الأشخاص إن صح القول محظوظون، حيث لا توجد لديهم تلك المستقبلات التي تتسبب بشعور الحرقة في الفم وسيلان الأنف والدموع من العين، منهم امرأة هندية تُسمى “أنانديتا دوتا تومالي” والتي تم عصر فلفل بدرجة 1 مليون على مقياس سكوفيل عام 2009، ولم تتأثر على الإطلاق.
وقد كشفت دراسة أخرى لباحثين من جامعة هلسنكي أن 18 – 58 % من إحساس الحرقة أمر محدد وراثيًا. لكن وبحسب الدراسة فيمكن أن يتطور الميل للأطعمة الحارة عبر التأثيرات الاجتماعية والثقافية بغض النظر عن الوراثة. ففي الهند مثلًا، تقوم الأمهات بوضع القليل من الفلفل على شفاه أطفالهن؛ كي يصبحوا معتادين على هذا الإحساس. وفي المكسيك، تضيف العائلة الفلفل إلى طعامها، فحين يكبر الطفل يكون قد تطور لديه التفضيل لهذا الطعم.
لماذا يدمن البعض على تناول الفلفل؟
وبحسب “إيد كوري” والذي كان أول من طور الفلفل الأكثر حرارة في العالم “كارولينا بيبر” بعض الناس يفضلون تناول الأطعمة الحارة؛ للحصول على دفعة من الإندورفين، والتي هي مادة كيميائية يفزرها الدماغ حين يصل الشخص لذروة النشوة من التمارين أو تناول المخدرات. لذلك يصبح البعض مدمنًا على هذا الشعور الذي يمنحه الفلفل.
كما أن الإندورفين مسكن آلام طبيعي يخفف الألم، ويعطي شعورًا بالراحة، فمن الممكن أن يساهم في تحمل الدرجة الشديدة لحرارة الفلفل عبر منع الشعور بإحساس الحرقة.
وأخيرًا، ينصح بإضافة القليل من الفلفل للأطعمة لما له من فوائد في القضاء على السلمونيلا التي تعد سببًا رئيسًا للتسمم الغذائي في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق