عَنْ أَبَي أُمَامَةَ بْنَ
سَهْلٍ قَالَ
[ صَلَّيْنَا مَعَ
عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجْنَا
حَتَّى
دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه
فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ
فَقُلْتُ : يَا
عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟
قَالَ : الْعَصْرُ
وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم
الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي
مَعَهُ ]
رواه
البخاري 516 و مسلم 988
قال
النووي في شرح صحيح مسلم 2/412 :
[
هذا الحديث صريح في التبكير بصلاة العصر في أول
وقتها
وأن وقتها يدخل بمصير ظل
الشيء مثله ،
ولهذا كان الآخرون
يؤخرون الظهر إلى ذلك الوقت ،
وإنما أخرها عمر بن عبد
العزيز على عادة الأمراء قبله
قبل أن تبلغه السنة في
تقديمها ،
فلما بلغته صار إلى
التقديم ،
ويحتمل
أنه أخرها لشغل وعذر عرض له ،
وظاهر
الحديث يقتضي التأويل الأول ،
وهذا كان حين ولي عمر بن
عبد العزيز المدينة نيابة لا في خلافته
؛
لأن أنسا رضي الله عنه
توفي قبل خلافة عمر بن عبد العزيز
بنحو تسع سنين .
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق