يحلو للبعض أن يتهيأ لرمضان بملء مخازن الطعام بأشكال وألوان ؛
والسؤال : هل رمضان شهر صيام أم شهر طعام ؟!
ويحلو للبعض أن يعد لليل رمضان سهرات في لعب ولهو ،
وبعض ذلك فيما حرم الله تعالى من مشاهدات ؛
فمتى يُغفر ذنب هذا إن لم يتعرض لمغفرة ربه بالتوبة النصوح ،
وصيام رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا ؟!
وقد يسأل سائل :
أيمتنع في رمضان مباشرة المباح من المطعومات والمشروبات
وألوان من الرياضات ؟
والإجابة : لا يمتنع ذلك ، شريطة أن لا يضيِّع فيها نفسه ،
فينشغل بها عن التزود لمغفرة ذنبه .
فقد رأينا أناسًا لم يتغير في رمضان عندهم إلا مواعيد الطعام ، حتى إنهم
لم ينسوا أن يجعلوا لأنفسهم وجبة بين الفطور والسحور يسمونها
العشاء ! فياللعجب !
إنه قدَّم إفطاره إلى ما قبل الفجر ، وأخر غداءه إلى بعد غروب الشمس ،
ثم لم ينس أن يتعشى قبل أن ينام !
وليس في ذهن هؤلاء التزود من رمضان بزاد التقوى .
فإياك ثم إياك أن تكون من هؤلاء ؛
قال ربنا جل وعلا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ البقرة: 183 ]
ورأينا أناسا لا هم لهم بعد الإفطار من الصيام ،
إلا التهيؤ للعبة ، أو مشاهدة معصية - عياذًا بالله تعالى ؛
فحذار حذار أن تكون من هؤلاء.
عجيب أمر بعض الناس :
السنة كلها لعب ولهو وأكل وشرب ،
ثم في رمضان لا يتغير من أحوالهم شيء !!
أيها الناس : لا تجعلوا يوم صومكم كيوم فطركم . من رُحم في رمضان
فهو المرحوم ، ومن حُرم خيره فهو المحروم ، ومن لم يتزود
لمعاده فيه فهو ملوم ؛
ولله در القائل :
أتى رمضـان مـزرعة العباد .... لتطهير القلوب من الفساد
فأدِّ حقوقـه قـولا وفــــــعلا .... وزادك فاتخـذه للمـعــــــــاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها .... تأوه نادمًـا يوم الحصـــــــاد
اللهم بلغنا رمضان واجعله سهر خير وبركة علينا وعلى المسلمين
والسؤال : هل رمضان شهر صيام أم شهر طعام ؟!
ويحلو للبعض أن يعد لليل رمضان سهرات في لعب ولهو ،
وبعض ذلك فيما حرم الله تعالى من مشاهدات ؛
فمتى يُغفر ذنب هذا إن لم يتعرض لمغفرة ربه بالتوبة النصوح ،
وصيام رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا ؟!
وقد يسأل سائل :
أيمتنع في رمضان مباشرة المباح من المطعومات والمشروبات
وألوان من الرياضات ؟
والإجابة : لا يمتنع ذلك ، شريطة أن لا يضيِّع فيها نفسه ،
فينشغل بها عن التزود لمغفرة ذنبه .
فقد رأينا أناسًا لم يتغير في رمضان عندهم إلا مواعيد الطعام ، حتى إنهم
لم ينسوا أن يجعلوا لأنفسهم وجبة بين الفطور والسحور يسمونها
العشاء ! فياللعجب !
إنه قدَّم إفطاره إلى ما قبل الفجر ، وأخر غداءه إلى بعد غروب الشمس ،
ثم لم ينس أن يتعشى قبل أن ينام !
وليس في ذهن هؤلاء التزود من رمضان بزاد التقوى .
فإياك ثم إياك أن تكون من هؤلاء ؛
قال ربنا جل وعلا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ البقرة: 183 ]
ورأينا أناسا لا هم لهم بعد الإفطار من الصيام ،
إلا التهيؤ للعبة ، أو مشاهدة معصية - عياذًا بالله تعالى ؛
فحذار حذار أن تكون من هؤلاء.
عجيب أمر بعض الناس :
السنة كلها لعب ولهو وأكل وشرب ،
ثم في رمضان لا يتغير من أحوالهم شيء !!
أيها الناس : لا تجعلوا يوم صومكم كيوم فطركم . من رُحم في رمضان
فهو المرحوم ، ومن حُرم خيره فهو المحروم ، ومن لم يتزود
لمعاده فيه فهو ملوم ؛
ولله در القائل :
أتى رمضـان مـزرعة العباد .... لتطهير القلوب من الفساد
فأدِّ حقوقـه قـولا وفــــــعلا .... وزادك فاتخـذه للمـعــــــــاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها .... تأوه نادمًـا يوم الحصـــــــاد
اللهم بلغنا رمضان واجعله سهر خير وبركة علينا وعلى المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق