لما رجع موسى من عند ربه بالألواح قال لقومه إن هذه
الألواح فيها كتاب
الله وأمره الذي أمركم به ونهيه الذي نهاكم عنه
فقالوا ومن يأخذه بقولك
أنت ,
لا والله حتى نرى الله جهرة حتى يطلع الله علينا فيقول هذا كتابي
فخذوه فما له لا يكلمنا كما كلمك أنت يا موسى فيقول
هذا كتابي فخذوه ,
فجاءت
غضبة من الله فجاءتهم صاعقة فصعقتهم فماتوا أجمعون ثم
أحياهم الله بعد موتهم فقال لهم موسى خذوا كتاب الله
فقالوا لا قال أي
شيء أصابكم قالوا متنا ثم حيينا قال خذوا كتاب الله
قالوا لا , فبعث
ملائكته فنتقت الجبل فوقهم فقيل لهم أتعرفون هذا
قالوا نعم هذا الطور
قال خذوا الكتاب وإلا طرحناه عليكم قال فأخذوه
بالميثاق.
تفسير الطبري
قال تعالى :
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا
فَوْقَكُمُ الطُّورَ
خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم
بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ{63}
البقرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق