عن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني - رضي الله عنه –
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن
أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ
ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ) .
رواه مالك في الموطأ، والترمذي، وقال: ...
(حديث حسن صحيح) .
قال ابن عبد البر:
لا أعلم خلافا في قوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث:
«إن الرجل ليتكلم بالكلمة» . إنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم
يرضيه بها فيسخط الله عز وجل، ويزين له باطلا يريده من إراقة دم،
أو ظلم مسلم ونحوه مما ينحط به في حبل هواه
، فيبعد من الله وينال سخطه،
وكذا الكلمة التي يرضى بها الله عز وجل عند السلطان ليصرفه عن هواه،
ويكفه عن معصيته التي يريدها يبلغ بها أيضا رضوانا من الله لا يحتبسه.
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن
أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ
ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ) .
رواه مالك في الموطأ، والترمذي، وقال: ...
(حديث حسن صحيح) .
قال ابن عبد البر:
لا أعلم خلافا في قوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث:
«إن الرجل ليتكلم بالكلمة» . إنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم
يرضيه بها فيسخط الله عز وجل، ويزين له باطلا يريده من إراقة دم،
أو ظلم مسلم ونحوه مما ينحط به في حبل هواه
، فيبعد من الله وينال سخطه،
وكذا الكلمة التي يرضى بها الله عز وجل عند السلطان ليصرفه عن هواه،
ويكفه عن معصيته التي يريدها يبلغ بها أيضا رضوانا من الله لا يحتبسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق