أمر الله تعالى بني إسرائيل بدخول مدينة (بيت المقدس)
بعد أن استمروا
في التيه أربعون سنة, وأمرهم أن يأكلوا من طيباتها في
أي مكان منها
أكلا هنيئًا , وأمرهم أن يكونوا في دخولكم للمدينة
خاضعين لله ذليلين
له
ويقولوا : ربَّنا ضَعْ عنَّا ذنوبنا , ولكن بني
إسرائيل لم يعملوا بما أمرهم
الله فبدلوا قول الله , وحرَّفوا القول والفعل جميعًا
, إذ دخلوا يزحفون على
أستاهم وهم يقولون: حبة في شعرة , واستهزءوا بدين
الله .
فأنزل
الله عليهم عذابًا من السماء وهو الطاعون ,
بسبب
تمردهم وخروجهم عن طاعة الله.
التفسير
الميسر
قال الله تعالى:
{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ
فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ
رَغَداً
وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ
نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ{58}
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ
الَّذِي قِيلَ لَهُمْ
فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً
مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ
يَفْسُقُونَ{59}
البقرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق