يُستسقى من القرآن ما يُعرف بتأويل القرآن،
وهو أن تأتي لآية وتتأولها،
مثلًا قال الله جل وعلا:
{فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ *
إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}؛
تتأول هذه الآية بأن تقول : "يا بر يا رحيم قني عذاب السموم".
أنت لا تقرأ قرآنًا الآن ؛ إنما تتأول القرآن!
وكذلك الإنسان إذا ضاق به رزقه وقال :
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون"؛
فهذا من تأول الآية :
{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ
وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ } ،
فيُرجى لمن قالها أن يُرزق، وأن يُحقق مراده
و أن يأتيه من فضل الله جل وعلا ما يأتيه !
وهذا استنباط من الآيات ، و ليس شيئًا مرفوعًا
إلى النبي صلى الله عليه و سلم .
الشيخ صالح المغامسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق