أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
• ازرعْ شجرةً ولا تسقها،
أو اسقها مراتٍ قليلة،
ولا تقلِّمها،
وانظرْ كيف تنمو.
ستجدها أقربَ إلى شجرةٍ قزم،
لا تعطي ثمرة،
ولا ظلاًّ،
ولا جمالاً،
هذا إذا لم تجفَّ من جذورها،
فلا تنفعُ إلا للحطب،
وحتى للحطبِ تكونُ قليلةً.
كذلك إذا أهملتَ أولادكَ ولم تربِّهم،
وتركتهم للشارعِ يعبثون ويسرقون ويجرمون ولا يحاسَبون،
إنهم إذا كبروا عقُّوا آباءهم وأمَّهاتهم أولاً،
وحوَّلوا حياتهم إلى جحيم،
أما كيف يكونون في المجتمع،
فتخيَّلْ ذلك بدونِ حرجٍ ولا حدود!
• تستطيعُ أن تعيشَ دون أن ترى،
ودون أن تسمعَ أو تتكلم،
ولكن كم يكونُ ذلك صعبًا؟
إن نماذجَ من هؤلاءِ موجودون في كلِّ عصر،
وهم مبثوثون في أنحاءِ المجتمع،
وبين جميعِ طبقاتهم وفئاتهم،
وإن كانوا قلَّة؛
ليراهم الناسُ ويتَّعظوا ويعتبروا،
وليحمدوا خالقهم على ما وهبهم من أعضاءٍ حيَّة،
وحواسَّ سليمة،
ونعمٍ جزيلة،
ولكنهم قليلاً ما يتذكَّرون،
وقليلاً ما يشكرون ربَّهم على هذه النعم.
• ازرعْ شجرةً ولا تسقها،
أو اسقها مراتٍ قليلة،
ولا تقلِّمها،
وانظرْ كيف تنمو.
ستجدها أقربَ إلى شجرةٍ قزم،
لا تعطي ثمرة،
ولا ظلاًّ،
ولا جمالاً،
هذا إذا لم تجفَّ من جذورها،
فلا تنفعُ إلا للحطب،
وحتى للحطبِ تكونُ قليلةً.
كذلك إذا أهملتَ أولادكَ ولم تربِّهم،
وتركتهم للشارعِ يعبثون ويسرقون ويجرمون ولا يحاسَبون،
إنهم إذا كبروا عقُّوا آباءهم وأمَّهاتهم أولاً،
وحوَّلوا حياتهم إلى جحيم،
أما كيف يكونون في المجتمع،
فتخيَّلْ ذلك بدونِ حرجٍ ولا حدود!
• تستطيعُ أن تعيشَ دون أن ترى،
ودون أن تسمعَ أو تتكلم،
ولكن كم يكونُ ذلك صعبًا؟
إن نماذجَ من هؤلاءِ موجودون في كلِّ عصر،
وهم مبثوثون في أنحاءِ المجتمع،
وبين جميعِ طبقاتهم وفئاتهم،
وإن كانوا قلَّة؛
ليراهم الناسُ ويتَّعظوا ويعتبروا،
وليحمدوا خالقهم على ما وهبهم من أعضاءٍ حيَّة،
وحواسَّ سليمة،
ونعمٍ جزيلة،
ولكنهم قليلاً ما يتذكَّرون،
وقليلاً ما يشكرون ربَّهم على هذه النعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق