علمني الإسلام أن أداوم على عمل صالح كنت آتيه ولا أتهاون في ذلك
ولا أتكاسل حتى لا أتركه، ولا أكون كالذين طال عليهم الأمد فقست
قلوبهم وكان كثير منهم فاسقين، وإن المطلوب مني عبادة ربي
حتى يأتيني اليقين، وهو الموت .
وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كما تقول أمنا عائشة
رضي الله عنها :
( أحب الدين إليه ما دوام صاحبه عليه ) .
ولحرصه صلوات الله وسلامه عليه على المداومة على الأعمال
الصالحة وعدم التساهل فيها، كان إذا فاتته الصلاة من الليل، من وجع أو غيره،
صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، كما رواه مسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق