وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن
يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام،
وكان أحب الصوم إليه في شعبان،
[رواه الإمام أحمد].
ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم
على الصوم في شعبان أن
أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه
صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه
عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط
إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان.
[رواه البخاري ومسلم]. .
وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت:
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في
شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله.
وفي البخاري (1970) في رواية:
( كان يصوم شعبان كله ).
وفي مسلم في رواية:
( كان يصوم شعبان إلا قليلاً ).
وفي رواية لأبى داود قالت:
كان أحب الشهور إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان.
وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ،
قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه
وكان يصوم معظم شعبان .
مارواه ابو داود في سننه بالسند الصحيح
( أنها قالت أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ )
(صححه الألباني ).
وهذه أم سلمة رضي الله عنها تقول:
( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين
إلا شعبان ورمضان ).
ولشدة معاهدته صلى الله عليه وسلم للصيام في شعبان،
قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور،
وإن كان قد ورد النص أن شهر الله المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد
الفريضة صلاة الليل )
[رواه مسلم].
وعند النسائي بسند صحيح عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن أفضل الصلاة بعد المفروضة الصلاة في جوف الليل، وأفضل
الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم ).
وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره
من الشهور:
منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده،
وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن
الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل،
وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما
أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك
يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك
فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد
انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب
التي قبل وبعد الصلاة المفروضة.
كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن
يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام،
وكان أحب الصوم إليه في شعبان،
[رواه الإمام أحمد].
ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم
على الصوم في شعبان أن
أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه
صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه
عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط
إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان.
[رواه البخاري ومسلم]. .
وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت:
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في
شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله.
وفي البخاري (1970) في رواية:
( كان يصوم شعبان كله ).
وفي مسلم في رواية:
( كان يصوم شعبان إلا قليلاً ).
وفي رواية لأبى داود قالت:
كان أحب الشهور إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان.
وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ،
قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه
وكان يصوم معظم شعبان .
مارواه ابو داود في سننه بالسند الصحيح
( أنها قالت أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ )
(صححه الألباني ).
وهذه أم سلمة رضي الله عنها تقول:
( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين
إلا شعبان ورمضان ).
ولشدة معاهدته صلى الله عليه وسلم للصيام في شعبان،
قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور،
وإن كان قد ورد النص أن شهر الله المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد
الفريضة صلاة الليل )
[رواه مسلم].
وعند النسائي بسند صحيح عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن أفضل الصلاة بعد المفروضة الصلاة في جوف الليل، وأفضل
الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم ).
وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره
من الشهور:
منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده،
وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن
الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل،
وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما
أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك
يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك
فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد
انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب
التي قبل وبعد الصلاة المفروضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق