♦ ملخص السؤال:
رجل زوجتُه تشعر دائمًا بالخوف، حتى إنها تصل لدرجة البكاء،
ولا تعرف السبب.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي تَشعُر بخوفٍ شديد عند الخُروج مِن البيت، فكلَّما أَرَدْنا الخروج
من البيت لأيِّ غرض سواء للتنَزُّه أو التسوُّق أو زيارة الأقارب تقول:
أشعر بخوفٍ شديد، وتقول: لا أعرف سبب هذا الخوف، وفي بعض
الأحيان يصل خوفها لدرجة البكاء، ولا أدري ماذا أفعل؟!
دلوني على الحل بارك الله فيكم
الجواب
الحمدُ لله الذى بنوره تتمُّ الصالحات، وبذكره تُقضى الحاجات.
نبدأ مُستعينين بالله في حلِّ المُشكلة:
التشخيص:
القلق.
أولًا:
هناك علاج معرفيٌّ سلوكي:
حيث يجب تَحديد أسباب هذا القلق، ثمَّ مُحاوَلة كتابة الأسباب التي تؤدِّي
إلى هذا القلق، هل هو خوف مُبرَّر أو لا؟! ثم يجب أن يُعرفَ أن هذه
الأسباب ليست أسبابًا حقيقيَّة، وأن ما تخاف منه ليس إلا مجموعة
من الأفكار السلبية الوهمية، التي لا تَستنِد إلى أيِّ أسُسٍ وأدلَّة منطقية.
ثانيًا:
استبدال الأسباب غير المنطقية بأخرى منطقية.
ثالثًا:
يجب تنمية الجوانب الذاتية في الشخصية؛ كتنمية الثقة في النفس،
والعلاقات مع الآخرين، وأيضًا تنمية الجانب الديني، والمداومة على
أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والصلوات المفروضة، مع
الإيمان المطلق بالقَدَرِ خيره وشرِّه، وأن ما شاءَ اللهُ كان، وما لم
يَشأ لم يكن، وأن حياتَنا كلها بيد الله.
والله المستعان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق