قول ( لا حول لله يا رب ).
من الأخطاء التي تنتشر على ألسنة العامة قول ( لا حول لله يا رب )
وهي عبارةٌ تنفي الحولَ عنه سبحانه، والذي هو التحوُّل من حال
إلى حال، ثم يتوجَّه بهذا النفي إلى الرب، وكأنه يخاطب إلهين اثنين،
والمعنى من هذا التركيب الغريب لا يكاد يكون مفهوماً، والعبارة الصحيحة
التي وردت في السنة هي
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وتسمى الحوقلة اختصاراً، وهي كنز من كنوز الجنة،
قال صلى الله عليه وسلم
( يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة
فقلت بلى يا رسول الله قال قل لا حول ولا قوة الا بالله )
( أخرجه البخاري ومسلم ).
وهي كلمة عظيمة تعني أنه لا تحوُّل من حالٍ إلى حال، ولا قدرة على ذلك
إلا بالله سبحانه، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية " فلفظ الحول يتناول
كل تحول من حال إلى حال والقوة هي القدرة على ذلك التحول ؛
فدلت هذه الكلمة العظيمة على أنه ليس للعالم العلوي والسفلي حركة
وتحول من حال إلى حال ولا قدرة على ذلك إلا بالله . ومن الناس
من يفسر ذلك بمعنى خاص فيقول : لا حول من معصيته إلا بعصمته .
ولا قوة على طاعته إلا بمعونته . والصواب الذي عليه الجمهور
هو التفسير الأول وهو الذي يدل عليه ".
من الأخطاء التي تنتشر على ألسنة العامة قول ( لا حول لله يا رب )
وهي عبارةٌ تنفي الحولَ عنه سبحانه، والذي هو التحوُّل من حال
إلى حال، ثم يتوجَّه بهذا النفي إلى الرب، وكأنه يخاطب إلهين اثنين،
والمعنى من هذا التركيب الغريب لا يكاد يكون مفهوماً، والعبارة الصحيحة
التي وردت في السنة هي
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وتسمى الحوقلة اختصاراً، وهي كنز من كنوز الجنة،
قال صلى الله عليه وسلم
( يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة
فقلت بلى يا رسول الله قال قل لا حول ولا قوة الا بالله )
( أخرجه البخاري ومسلم ).
وهي كلمة عظيمة تعني أنه لا تحوُّل من حالٍ إلى حال، ولا قدرة على ذلك
إلا بالله سبحانه، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية " فلفظ الحول يتناول
كل تحول من حال إلى حال والقوة هي القدرة على ذلك التحول ؛
فدلت هذه الكلمة العظيمة على أنه ليس للعالم العلوي والسفلي حركة
وتحول من حال إلى حال ولا قدرة على ذلك إلا بالله . ومن الناس
من يفسر ذلك بمعنى خاص فيقول : لا حول من معصيته إلا بعصمته .
ولا قوة على طاعته إلا بمعونته . والصواب الذي عليه الجمهور
هو التفسير الأول وهو الذي يدل عليه ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق