قطوف من مواعظ الصحابة (2)
رضى الله عنهم
قال أبو الزِّناد :
( اجتمع في الحجر مصعب بن الزُّبير، وعروة بن الزُّبير،
وعبد الله بن الزُّبير، وعبد الله بن عمر،
فقالوا : تمنَّوا! فقال عبد الله بن الزبير:
أمَّا أنا، فأتمنَّى الخلافة، وقال عروة: أمَّا أنا، فأتمنَّى أن يؤخذ عنِّي
العلم، وقال مصعبٌ: أمَّا أنا، فأتمنَّى إمرة العراق، والجمع بين عائشة بنت
طلحة وسُكينة بنت الحسين، وقال عبد الله بن عمر:
( أمَّا أنا، فأتمنَّى المغفرة )
قال: فنالوا كلُّهم ما تمنَّوا، ولعلَّ ابن عمر قد غفر له )
(حلية الأولياء) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( لقد عشنا برهةً من دهرنا وإنَّ أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن،
وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلَّم حلالها وحرامها، وما
ينبغي أن يُوقف عنده فيها كما تعلَّمون أنتم القرآن )،
ثمَّ قال:
( لقد رأيت رجالًا يُؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته
ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه، ينثره
نثر الدَّقل! )
(الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في ( الكبرى ) قال الحاكم:
( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لا أعرف له علة، ولم يخرجاه) .
سُئل ابن عمر عن فريضةٍ من الفرائض- أي : في علم المواريث- فقال :
( لا أدري ) فقيل له: ما منعك أن تجيبه؟ فقال :
( سُئل ابن عمر عمَّا لا يدري، فقال: ( لا أدري! )
(جامع بيان العلم وفضله) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( أحقُّ ما طهَّر العبد: لسانه )
(الزهد؛ لابن أبي عاصم) .
قال مجاهد بن جبرٍ رحمه الله : كنت أمشي مع ابن عمر، فمرَّ على خربةٍ، فقال:
( قل: يا خربة، ما فعل أهلك؟ )
فقلت: يا خربة، ما فعل أهلك؟ قال ابن عمر:
( ذهبوا وبقيت أعمالهم )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( إذا طاب المكسب، زكت النَّفقة )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( من استغنى بالله اكتفى، ومن انقطع إلى غير الله يعمى )
(الزهد الكبير؛ للبيهقي) .
رضى الله عنهم
قال أبو الزِّناد :
( اجتمع في الحجر مصعب بن الزُّبير، وعروة بن الزُّبير،
وعبد الله بن الزُّبير، وعبد الله بن عمر،
فقالوا : تمنَّوا! فقال عبد الله بن الزبير:
أمَّا أنا، فأتمنَّى الخلافة، وقال عروة: أمَّا أنا، فأتمنَّى أن يؤخذ عنِّي
العلم، وقال مصعبٌ: أمَّا أنا، فأتمنَّى إمرة العراق، والجمع بين عائشة بنت
طلحة وسُكينة بنت الحسين، وقال عبد الله بن عمر:
( أمَّا أنا، فأتمنَّى المغفرة )
قال: فنالوا كلُّهم ما تمنَّوا، ولعلَّ ابن عمر قد غفر له )
(حلية الأولياء) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( لقد عشنا برهةً من دهرنا وإنَّ أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن،
وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلَّم حلالها وحرامها، وما
ينبغي أن يُوقف عنده فيها كما تعلَّمون أنتم القرآن )،
ثمَّ قال:
( لقد رأيت رجالًا يُؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته
ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه، ينثره
نثر الدَّقل! )
(الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في ( الكبرى ) قال الحاكم:
( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لا أعرف له علة، ولم يخرجاه) .
سُئل ابن عمر عن فريضةٍ من الفرائض- أي : في علم المواريث- فقال :
( لا أدري ) فقيل له: ما منعك أن تجيبه؟ فقال :
( سُئل ابن عمر عمَّا لا يدري، فقال: ( لا أدري! )
(جامع بيان العلم وفضله) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( أحقُّ ما طهَّر العبد: لسانه )
(الزهد؛ لابن أبي عاصم) .
قال مجاهد بن جبرٍ رحمه الله : كنت أمشي مع ابن عمر، فمرَّ على خربةٍ، فقال:
( قل: يا خربة، ما فعل أهلك؟ )
فقلت: يا خربة، ما فعل أهلك؟ قال ابن عمر:
( ذهبوا وبقيت أعمالهم )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( إذا طاب المكسب، زكت النَّفقة )
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( من استغنى بالله اكتفى، ومن انقطع إلى غير الله يعمى )
(الزهد الكبير؛ للبيهقي) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق