العاجز عن الوفاء بالنذر
السؤال
أصبت بمرض ونذرت نذرًا بعد الشفاء أصوم شهرًا كاملاً، ثم شفيت بفضل
الله تعالى وبدأت في الصوم، وبعد مضي وقت من الصوم شعرت بمشقة،
حيث إنا رجل طاعن في السن وعاجز، فهل يجوز لنا نكتفي بما مضى
من الأيام التي صمتها أو نكمل الشهر مع المشقة أو يمكن نطعم
عن الصيام ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها؟
الإجابة
يكره إيقاع النذر ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه نهى عن النذر وقال:
( إنه لا يرد شيئًا )
وفي لفظ:
( لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل )
رواه الجماعة إلا الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
لكن إذا نذرت نذر طاعة كالنذر المذكور وجب عليك الوفاء به؛ لما ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه )
رواه الجماعة إلا مسلمًا من حديث عائشة رضي الله عنها .
والنذر الذي عقدته نذر طاعة؛ يجب عليك الوفاء به ولو مفرقًا،
إذا كنت لم تنو التتابع، ولا مانع من التأخير حتى تستطيع.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
السؤال
أصبت بمرض ونذرت نذرًا بعد الشفاء أصوم شهرًا كاملاً، ثم شفيت بفضل
الله تعالى وبدأت في الصوم، وبعد مضي وقت من الصوم شعرت بمشقة،
حيث إنا رجل طاعن في السن وعاجز، فهل يجوز لنا نكتفي بما مضى
من الأيام التي صمتها أو نكمل الشهر مع المشقة أو يمكن نطعم
عن الصيام ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها؟
الإجابة
يكره إيقاع النذر ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه نهى عن النذر وقال:
( إنه لا يرد شيئًا )
وفي لفظ:
( لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل )
رواه الجماعة إلا الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
لكن إذا نذرت نذر طاعة كالنذر المذكور وجب عليك الوفاء به؛ لما ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه )
رواه الجماعة إلا مسلمًا من حديث عائشة رضي الله عنها .
والنذر الذي عقدته نذر طاعة؛ يجب عليك الوفاء به ولو مفرقًا،
إذا كنت لم تنو التتابع، ولا مانع من التأخير حتى تستطيع.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق