دلالات الألوان في القرآن (1)
إعداد ( أبو إسلام أحمد بن علي )
1- اللون الأصفر :
هو أول الألوان ذكراً في القرآن الكريم , وقد ذكر (5) مرات في (5) آيات :
واللون الأصفر له بعض الدلالات :
1- إدخال السرور على من ينظر إلى هذا اللون إذا كان في الحيوان.
2- الإفساد والدمار إذا كان في الريح .
3- الفناء واليبوسة والتهشم إذا كان في الزروع.
قال الله تعالى :
1-
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء
فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }
- فعادوا إلى جدالهم قائلين: ادع لنا ربك يوضح لنا لونها.
قال: إنه يقول: إنها بقرة صفراء شديدة الصُّفْرة, تَسُرُّ مَن ينظر إليها.
2-
{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }
- ولئن أرسلنا على زروعهم ونباتهم ريحًا مفسدة, فرأوا نباتهم قد فسد
بتلك الريح, فصار من بعد خضرته مصفرًا, لمكثوا من بعد
رؤيتهم له يكفرون بالله ويجحدون نعمه.
3-
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ
يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }
- ألم تر -أيها الرسول- أن الله أنزل من السحاب مطرًا فأدخله في الأرض,
وجعله عيونًا نابعة ومياهًا جارية, ثم يُخْرج بهذا الماء زرعًا مختلفًا
ألوانه وأنواعه, ثم ييبس بعد خضرته ونضارته, فتراه مصفرًا لونه,
ثم يجعله حطامًا متكسِّرًا متفتتًا؟ إن في فِعْل الله ذلك
لَذكرى وموعظة لأصحاب العقول السليمة.
4-
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً
ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
- اعلموا -أيها الناس- أنما الحياة الدنيا لعب ولهو, تلعب بها الأبدان
وتلهو بها القلوب, وزينة تتزينون بها, وتفاخر بينكم بمتاعها,
وتكاثر بالعدد في الأموال والأولاد, مثلها كمثل مطر أعجب الزُّرَّاع نباته,
ثم يهيج هذا النبات فييبس, فتراه مصفرًا بعد خضرته,
ثم يكون فُتاتًا يابسًا متهشمًا, وفي
الآخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من الله ورضوان لأهل الإيمان.
وما الحياة الدنيا لمن عمل لها ناسيًا آخرته إلا متاع الغرور.
5-
{كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ }
- (كأنه جمالة) جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمالة (صفر)
في هيئتها ولونها والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب
سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود
إعداد ( أبو إسلام أحمد بن علي )
1- اللون الأصفر :
هو أول الألوان ذكراً في القرآن الكريم , وقد ذكر (5) مرات في (5) آيات :
واللون الأصفر له بعض الدلالات :
1- إدخال السرور على من ينظر إلى هذا اللون إذا كان في الحيوان.
2- الإفساد والدمار إذا كان في الريح .
3- الفناء واليبوسة والتهشم إذا كان في الزروع.
قال الله تعالى :
1-
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء
فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }
- فعادوا إلى جدالهم قائلين: ادع لنا ربك يوضح لنا لونها.
قال: إنه يقول: إنها بقرة صفراء شديدة الصُّفْرة, تَسُرُّ مَن ينظر إليها.
2-
{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }
- ولئن أرسلنا على زروعهم ونباتهم ريحًا مفسدة, فرأوا نباتهم قد فسد
بتلك الريح, فصار من بعد خضرته مصفرًا, لمكثوا من بعد
رؤيتهم له يكفرون بالله ويجحدون نعمه.
3-
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ
يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ }
- ألم تر -أيها الرسول- أن الله أنزل من السحاب مطرًا فأدخله في الأرض,
وجعله عيونًا نابعة ومياهًا جارية, ثم يُخْرج بهذا الماء زرعًا مختلفًا
ألوانه وأنواعه, ثم ييبس بعد خضرته ونضارته, فتراه مصفرًا لونه,
ثم يجعله حطامًا متكسِّرًا متفتتًا؟ إن في فِعْل الله ذلك
لَذكرى وموعظة لأصحاب العقول السليمة.
4-
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً
ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
- اعلموا -أيها الناس- أنما الحياة الدنيا لعب ولهو, تلعب بها الأبدان
وتلهو بها القلوب, وزينة تتزينون بها, وتفاخر بينكم بمتاعها,
وتكاثر بالعدد في الأموال والأولاد, مثلها كمثل مطر أعجب الزُّرَّاع نباته,
ثم يهيج هذا النبات فييبس, فتراه مصفرًا بعد خضرته,
ثم يكون فُتاتًا يابسًا متهشمًا, وفي
الآخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من الله ورضوان لأهل الإيمان.
وما الحياة الدنيا لمن عمل لها ناسيًا آخرته إلا متاع الغرور.
5-
{كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ }
- (كأنه جمالة) جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمالة (صفر)
في هيئتها ولونها والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب
سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق