قراءة سورة الكهف والتطيب (2)
والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة
ثالثًا: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
قال عليه الصلاة والسلام:
(إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة،
وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة
عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء).
رابعًا: الاغتسال يوم الجمعة:
لحديث الرسول: -صلى الله عليه وسلم-:
(إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل).
واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور
على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.
خامسًا: التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب:
تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو
مناسبة فتراه متطيبًا لابسًا أحسن الثياب! قال: صلى الله عليه وسلم:
(من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس
أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى
ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ
من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها).
وقال: -صلى الله عليه وسلم-:
(غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه).
سادسًا: يستحب قراءة سورة الكهف:
لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين).
ولا يشترط قراءتها في المسجد، بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.
سابعًا:
وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها:
قال :-صلى الله عليه وسلم-:
(إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت).
ثامنًا:
الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين:
فقد قال النبي :-صلى الله عليه وسلم- لرجل تخطى
رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب:
(اجلس فقد آذيت وآنيت)،
وهذا لا يفعله غالبًا إلا المتأخرون.
تاسعًا:
إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات
بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.
وفي الختام: أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة:
وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، فادع ربك وتضرع
إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيرًا، فإنها ساعة قال
عنها النبي: -صلى الله عليه وسلم-:
(إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل
الله شيئا، إلا أعطاه إياه).
جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد: أميرة شبل
والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة
ثالثًا: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
قال عليه الصلاة والسلام:
(إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة،
وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة
عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء).
رابعًا: الاغتسال يوم الجمعة:
لحديث الرسول: -صلى الله عليه وسلم-:
(إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل).
واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور
على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.
خامسًا: التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب:
تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو
مناسبة فتراه متطيبًا لابسًا أحسن الثياب! قال: صلى الله عليه وسلم:
(من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس
أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى
ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ
من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها).
وقال: -صلى الله عليه وسلم-:
(غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه).
سادسًا: يستحب قراءة سورة الكهف:
لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين).
ولا يشترط قراءتها في المسجد، بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.
سابعًا:
وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها:
قال :-صلى الله عليه وسلم-:
(إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت).
ثامنًا:
الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين:
فقد قال النبي :-صلى الله عليه وسلم- لرجل تخطى
رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب:
(اجلس فقد آذيت وآنيت)،
وهذا لا يفعله غالبًا إلا المتأخرون.
تاسعًا:
إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات
بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.
وفي الختام: أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة:
وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، فادع ربك وتضرع
إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيرًا، فإنها ساعة قال
عنها النبي: -صلى الله عليه وسلم-:
(إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل
الله شيئا، إلا أعطاه إياه).
جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد: أميرة شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق