مناعة صغيرك تورث وتكتسب
تقلق كثير من الأمهات عندما يخبرها طبيب طفلها بأنه يعانى من ضعف
فى المناعة، ربما بسبب إرتباط كلمة المناعة بمرض خطير أو لأنها
لا تعرف الكثير عن معنى المناعة وأهميتها، لذلك يوضح
د. أمجد عبد الحميد الحداد أستاذ الأطفال والحساسية والمناعة بمعهد
المصل واللقاح بداية أن المناعة هى خط الدفاع الأول الذى يقوم به الجسم
ضد أى مرض، وقد تعطى الأم هذه المناعة لطفلها أثناء تكوينه فتنقل له
الأجسام المضادة المختلفة ضد كثير من الأمراض، أو تكون المناعة
مكتسبة للطفل نتيجة تعرضه للمرض، أو بالتطعيم ضد المرض الذى يعتبر
خط الدفاع وحصن الأمان الذى يقيه من الأمراض المعدية الخطيرة.
ويشير د. أمجد إلى أن الرضاعة الطبيعية -لبن الأم- هو المصدر الرئيسى
لتقوية جهاز المناعة عند الأطفال لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة
وأجسام مضادة تساعد على تقوية هذا الجهاز، وينصح بعدم إدخال أية
أطعمة خارجية للأطفال قبل عمر ستة أشهر وخاصة اللبن البقرى الذى
يجب ألا يتناوله الطفل قبل عام على الأقل لما يحتويه من بروتينات خاصة
تساعد على ظهور أمراض الحساسية والمناعة، والنصيحة الثالثة
هى التغذية السليمة للأطفال من بروتينات وعناصر معدنية مثل الزنك
وزيوت مثل أوميجا 3 وحبة البركة ومضادات الأكسدة والفيتامينات،
كما ينصح بإعطاء الأطفال ملعقة عسل نحل مع الليمون صباحا لتقوية
جهازهم المناعي، ومتابعة التطعيمات الإجبارية والإختيارية أيضا
مثل فيروس الروتا والنزلات المعوية ونزلات البرد.
ويوضح من جهة أخرى أن هناك علاقة بين المناعة وأمراض الحساسية،
حيث تعتبر الحساسية إستجابة من الجهاز المناعى للمسببات الخارجية
وينتج عنها تكوين أجسام مضادة ويظهر ذلك فى صورة أمراض الربو
الشعبى وحساسية الأنف والأكزيما الجلدية.
وأخيرا ينصح مدير معهد المصل واللقاح بعمل إختبار حساسية لمعرفة
المسبب وإعطاء المصل المناعى المناسب له.
تقلق كثير من الأمهات عندما يخبرها طبيب طفلها بأنه يعانى من ضعف
فى المناعة، ربما بسبب إرتباط كلمة المناعة بمرض خطير أو لأنها
لا تعرف الكثير عن معنى المناعة وأهميتها، لذلك يوضح
د. أمجد عبد الحميد الحداد أستاذ الأطفال والحساسية والمناعة بمعهد
المصل واللقاح بداية أن المناعة هى خط الدفاع الأول الذى يقوم به الجسم
ضد أى مرض، وقد تعطى الأم هذه المناعة لطفلها أثناء تكوينه فتنقل له
الأجسام المضادة المختلفة ضد كثير من الأمراض، أو تكون المناعة
مكتسبة للطفل نتيجة تعرضه للمرض، أو بالتطعيم ضد المرض الذى يعتبر
خط الدفاع وحصن الأمان الذى يقيه من الأمراض المعدية الخطيرة.
ويشير د. أمجد إلى أن الرضاعة الطبيعية -لبن الأم- هو المصدر الرئيسى
لتقوية جهاز المناعة عند الأطفال لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة
وأجسام مضادة تساعد على تقوية هذا الجهاز، وينصح بعدم إدخال أية
أطعمة خارجية للأطفال قبل عمر ستة أشهر وخاصة اللبن البقرى الذى
يجب ألا يتناوله الطفل قبل عام على الأقل لما يحتويه من بروتينات خاصة
تساعد على ظهور أمراض الحساسية والمناعة، والنصيحة الثالثة
هى التغذية السليمة للأطفال من بروتينات وعناصر معدنية مثل الزنك
وزيوت مثل أوميجا 3 وحبة البركة ومضادات الأكسدة والفيتامينات،
كما ينصح بإعطاء الأطفال ملعقة عسل نحل مع الليمون صباحا لتقوية
جهازهم المناعي، ومتابعة التطعيمات الإجبارية والإختيارية أيضا
مثل فيروس الروتا والنزلات المعوية ونزلات البرد.
ويوضح من جهة أخرى أن هناك علاقة بين المناعة وأمراض الحساسية،
حيث تعتبر الحساسية إستجابة من الجهاز المناعى للمسببات الخارجية
وينتج عنها تكوين أجسام مضادة ويظهر ذلك فى صورة أمراض الربو
الشعبى وحساسية الأنف والأكزيما الجلدية.
وأخيرا ينصح مدير معهد المصل واللقاح بعمل إختبار حساسية لمعرفة
المسبب وإعطاء المصل المناعى المناسب له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق