العمل بالسنة وحكم الإعراض عنها
السؤال
هل كتب الحديث تكمل القرآن الكريم ، وهل صحيح أنه لا وجود للسنة
في الإسلام وأنه ليس هناك إلا الفريضة، وأنه إذا أردنا النجاة في الآخرة
فعلينا أن نترك السنة جانبًا و لا نعتمد إلا القرآن الكريم؟
الإجابة
السنة المطهرة هي: الأصل الثاني من أصول الأدلة في الإسلام بإجماع
العلماء، وهي مفسرة للقرآن، ومن أنكر حجية السنة فهو كافر؛ لأنه منكر
لأصل من أصول الإسلام المجمع عليها، والله تعالى يقول:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
، ويقول سبحانه:
{ وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ } .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق