من عجائب الدعاء (3)
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
موانع إجابة الدعاء
الأول :
أكل الحرام و شربه و لبسه : كما ورد في الحديث :
( الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب !
و مطعمه حرامٌ ، و مشربه حرامٌ و غُذي بالحرام فأني يستجاب لذلك ) .
[رواه مسلم] .
الثاني :
الاستعجال و ترك الدعاء : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي ) .
[رواه البخاري ومسلم] .
الثالث :
ارتكاب المعاصي والمحرمات : قال الشاعر :
نحن ندعو الإله في كل كرب ثم ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجو إجابة لدعــاء قد سددنا طريقها بالذنوب
الرابع :
ترك الواجبات التي أمر الله بها وأوجبها :
فعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( و الذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر،
أو ليوشكن الله أني يبعث عليكم عقابًا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) .
(رواه الترمذي وحسنه أحمد، وهو في صحيح الجامع) .
الخامس :
الدعاء بإثم أو قطيعة رحم :
عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ٌ، و لا قطيعة رحم ،
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته ،
و إما أن يدخرها له في الآخرة ، و إما أن يصرف عنه من السوء مثلها )
قالوا : إذا نكثر قال : ( الله أكثر ) .
(رواه أحمد ، و هو في الترمذي عن جابر ، و عن عبادة
رضي الله عنهما و حسنهما الألباني ) .
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
موانع إجابة الدعاء
الأول :
أكل الحرام و شربه و لبسه : كما ورد في الحديث :
( الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب !
و مطعمه حرامٌ ، و مشربه حرامٌ و غُذي بالحرام فأني يستجاب لذلك ) .
[رواه مسلم] .
الثاني :
الاستعجال و ترك الدعاء : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي ) .
[رواه البخاري ومسلم] .
الثالث :
ارتكاب المعاصي والمحرمات : قال الشاعر :
نحن ندعو الإله في كل كرب ثم ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجو إجابة لدعــاء قد سددنا طريقها بالذنوب
الرابع :
ترك الواجبات التي أمر الله بها وأوجبها :
فعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( و الذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر،
أو ليوشكن الله أني يبعث عليكم عقابًا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) .
(رواه الترمذي وحسنه أحمد، وهو في صحيح الجامع) .
الخامس :
الدعاء بإثم أو قطيعة رحم :
عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ٌ، و لا قطيعة رحم ،
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته ،
و إما أن يدخرها له في الآخرة ، و إما أن يصرف عنه من السوء مثلها )
قالوا : إذا نكثر قال : ( الله أكثر ) .
(رواه أحمد ، و هو في الترمذي عن جابر ، و عن عبادة
رضي الله عنهما و حسنهما الألباني ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق