كيف يطيعك ابنك؟
مقال للكاتبة إيمان عبدالمطلب المتخصصة
في شئون الطفل والمرأة والأسرة .
كلٌ منا لديه عقل وحكمة إلا أن الضغوط اليومية وكثرة المسؤوليات
تجعلنا نفتقر أحيانا إلى تلك الحكمة في التعامل مع أبنائنا..
كيف نتحكم في سلوكهم و كيف يطيعوننا دون إرغام أو تهديد بالعقاب؟
وكيف نصبح مصدر ثقتهم و قدوتهم؟
الإجابة بكل بساطة باتباعك الخطوات التالي: -
كن واقعيا مرنا وتحلى بالصبر فإن التغيير في السلوك
لا يحدث بين يوم وليلة .
كن له قدوة يكن لك صديق ، فنحن مرآة لأبنائنا .
عاقب إبنك بوعي لا بجهل .. بلغة العقل لا بلغة إيذاء النفس والبدن ..
فالضرب والشتم لا يعلم الأحرار .
تجنب استخدام العقاب المتكرر على كل صغيرة
وكبيرة لأن ذلك سيدفعه للعناد والتمرد .
لا تسأله :هل تحبني ،قل له :
أحبك سيبادلك القول، وسيرددها كلما شعر بها .
حفز ابنك واحترم رغباته وانصت إليه .
ابتسم فالابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير له .
اثن عليه وامدحه على ما يقوم به من عمل جيد،
وعلى ما تركه من فعل سيء.
اظهر له فخرك به إذا أحسن التصرف.
عالج اختلافك معه بالحوار و خفف من حدة الأوامر، فالنفس البشرية
ترفض ذلك وتميل إلى اللغة التي تخاطب العقل وتمس القلب .
اجعله يشعر أنه جزء لا يتجزأ من الأسرة بأن توكل إليه المسؤوليات .
وضح له أن نجاحه من نجاحك ، و اغرس بداخله قناعة
بأن أي عمل يقوم به مهما صَغُرْ هو عمل مهم، فلا يوجد أبدا عمل تافه .
اوجد له مساحة للاختيار واطرح أمامه البدائل ، لترسم بذلك طريقته
في التفكير، وبهذا سـتتولد الثقة بينك وبين طفلك
وسـيطيعك ويلبي مطالبك.
فما سـنزرعه اليوم فيهم .. سـنحصده غدا بإذن الله
مقال للكاتبة إيمان عبدالمطلب المتخصصة
في شئون الطفل والمرأة والأسرة .
كلٌ منا لديه عقل وحكمة إلا أن الضغوط اليومية وكثرة المسؤوليات
تجعلنا نفتقر أحيانا إلى تلك الحكمة في التعامل مع أبنائنا..
كيف نتحكم في سلوكهم و كيف يطيعوننا دون إرغام أو تهديد بالعقاب؟
وكيف نصبح مصدر ثقتهم و قدوتهم؟
الإجابة بكل بساطة باتباعك الخطوات التالي: -
كن واقعيا مرنا وتحلى بالصبر فإن التغيير في السلوك
لا يحدث بين يوم وليلة .
كن له قدوة يكن لك صديق ، فنحن مرآة لأبنائنا .
عاقب إبنك بوعي لا بجهل .. بلغة العقل لا بلغة إيذاء النفس والبدن ..
فالضرب والشتم لا يعلم الأحرار .
تجنب استخدام العقاب المتكرر على كل صغيرة
وكبيرة لأن ذلك سيدفعه للعناد والتمرد .
لا تسأله :هل تحبني ،قل له :
أحبك سيبادلك القول، وسيرددها كلما شعر بها .
حفز ابنك واحترم رغباته وانصت إليه .
ابتسم فالابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير له .
اثن عليه وامدحه على ما يقوم به من عمل جيد،
وعلى ما تركه من فعل سيء.
اظهر له فخرك به إذا أحسن التصرف.
عالج اختلافك معه بالحوار و خفف من حدة الأوامر، فالنفس البشرية
ترفض ذلك وتميل إلى اللغة التي تخاطب العقل وتمس القلب .
اجعله يشعر أنه جزء لا يتجزأ من الأسرة بأن توكل إليه المسؤوليات .
وضح له أن نجاحه من نجاحك ، و اغرس بداخله قناعة
بأن أي عمل يقوم به مهما صَغُرْ هو عمل مهم، فلا يوجد أبدا عمل تافه .
اوجد له مساحة للاختيار واطرح أمامه البدائل ، لترسم بذلك طريقته
في التفكير، وبهذا سـتتولد الثقة بينك وبين طفلك
وسـيطيعك ويلبي مطالبك.
فما سـنزرعه اليوم فيهم .. سـنحصده غدا بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق