على هامش المبادئ والقيم
قد يخسر أصحاب القيم والمبادئ معظم الناس،
لكنهم لا يخسرون أنفسهم، وهذا هو الأهم.
تمسك بمبادئك النبيلة – حتى وإن كلفك ذلك كثيرا، وأسخط الآخرين
عليك، فالمهم أن ترضي الله، ثم نفسك التي لو عودتها التنازل عن
المبادئ لأي سبب؛ لأهنتها إهانة بالغة، وأخطأت في حقها خطأً
قد يصعب علاجه، والتخلص منه على مدار الأيام.
ـ لا قيم، ولا مبادئ لمن - لا دين، ولا خلاق له.
ـ أصحاب القيم والمبادئ صامدون، ثابتون،
لا يتغيرون بتغير الزمان، والمكان، والظروف.
ـ ليس على كل من لديهم مبادئ وقيم إلا أن يجاهدوا أنفسهم معظم الوقت؛
ليتجنبوا الوقوع في براثن الفتن الظاهرة والباطنة التي تنتشر في هذا
الزمن الصعب، وحتى لا يضعفوا أمام إغراءات شياطين الإنس
المهلكة في الدنيا والآخرة.
ـ أن تربي ابنك على التمسك بالقيم والمبادئ لهي مهمة صعبة تتطلب
تحليًا بالصبر، والمثابرة، والإصرار على معاندة واقعهم الأليم الذي
تُحارَب فيه المبادئ والقيم من كل حدب وصوب.
ـ الوحدة مع التمسك بالقيم والمبادئ السامية خيرٌ من مخالطة أناس
لا يأبهون بها، ولا يعون أهميتها، ويدوسون عليها بأحذيتهم، ويحرضون
أصحابها على التخلي عنها بدعوى أنها دليل على الرجعية والتخلف.
ـ القابض على القيم والمبادئ في زماننا هذا كالبناء المتين الراسخ الذي
لا تهزه أي ريح – حتى وإن كانت عاتية، أما من ليس عنده مبادئ، وقيم
فيشبه المبنى الآيل للسقوط الذي يسهل هدمه وانهياره لأتفه الأسباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق