القوة والشجاعة لمحمود المصرى أبو عمار
شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إذا تكلمنا عن شجاعته رضي الله عنه
فحسبه أنه نام ليلة الهجرة في فراش
النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن المشركين
يريدون قتل النبي صلى الله عليه وسلم .
في فتح خيبر كان له هنا الموقف مع فارس فرسان اليهود (مرحب) » .
عن سلمة بن الأكوع عند مسلم:
« ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وهو أرمد،
فقال : لأعطين الراية رجلا ً يحب الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله.
قال: فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد،
حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فبصق في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية، وخرج «مرحب» فقال :
قد علمت خيبر أني مرحبُ شاكي السلاح بطلٌ مجربُ
إذا الحروب أقبلت تلهبُ
فقال علي :
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غاباتٍ كريه المنظرهُ
أوفيهم الصاع كيلَ السندره
قال : فضرب رأس «مرحب» فقتله، وكان الفتح على يديه» .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق