مكافأة المحسن ....خلق إسلامي نفتقده
قال تعالي :
} هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } الرحمن/60 , آية في كتاب الله تعالى أرست قاعدة عظيمة
فيما ينبغي أن تكون عليه أسس التعامل بين عباد الله تعالى في حياتهم الدنيوية ,
فالجزاء لا بد أن يكون من جنس العمل , والإحسان لا ينبغي أن يكافأ ويقابل إلا بإحسان مثله
وإذا كان البعض يقابل المعروف بشيء من اللامبالاة أو الاعتبار , فإن بعضهم الآخر قد يقابل المعروف
بالمنكر والإحسان بالإساءة - عياذا بالله -
وهو ما قد يهدد استمرار شيوع صنع المعروف بين الناس , ويقلل من فاعليه , ا
لأمر الذي يعتبر من أبرز وأخطر مظاهر علامات انهيار المجتمعات وفساد الأمم والحضارات .
وانطلاقا من أهمية هذا الخلق الكريم , وخطر آثار ضموره واضمحلاله وافتقاده السلبية على المجتمع الإسلامي عموما...... كان لا بد من تكرار تناوله
, وبيان أهمية التنويه بضرورة التذكير به , خصوصا مع ازدياد غياب مكافأة المحسن , وكثرة مظاهر جحود الفضل والعرفان في حياة المسلمين المعاصرة .
لقد نبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة مكافأة صانع المعروف في الحديث الصحيح الذي رواه
ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من استعاذكم بالله فأعيذوه و من سألكم بالله فأعطوه و من دعاكم فأجيبوه و من صنع إليكم معروفا فكافئوه
فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) صحيح الجامع للألباني
إن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة مكافأة المحسن ومقابلة معروفه بمعروف مماثل أو شبيه ,
أو على الأقل الدعاء له إن لم تكن هناك استطاعة لمكافأة صنيعه الطيب بمقابل مادي .... ينطلق من أثر هذا السلوك الإيجابي على نفس المحسن
الذي يزداد إحسانا وعطاء كلما قوبل إحسانه بإحسان , ناهيك عن أثره الإيجابي أيضا على المجتمع الإسلامي بأسره ,
إذ بهذه الخلق تبقى صنائع المعروف بين المسلمين دائمة غير منقطعة .
إن جحود صنيع المعروف وعدم مقابلته بالمثل أو حتى بالدعاء والشكر قد يورث في نفس المحسن ضعفا في الاستمرار في إحسانه
أو تقديم الخير لعموم المسلمين , مما يعني أن أثر عدم مكافأة المحسن لا يقتصر على مقترفه فحسب
, بل يصل ضرره وأثره السلبي على غيره علم ذلك أو جهله .
قال تعالي :
} هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } الرحمن/60 , آية في كتاب الله تعالى أرست قاعدة عظيمة
فيما ينبغي أن تكون عليه أسس التعامل بين عباد الله تعالى في حياتهم الدنيوية ,
فالجزاء لا بد أن يكون من جنس العمل , والإحسان لا ينبغي أن يكافأ ويقابل إلا بإحسان مثله
وإذا كان البعض يقابل المعروف بشيء من اللامبالاة أو الاعتبار , فإن بعضهم الآخر قد يقابل المعروف
بالمنكر والإحسان بالإساءة - عياذا بالله -
وهو ما قد يهدد استمرار شيوع صنع المعروف بين الناس , ويقلل من فاعليه , ا
لأمر الذي يعتبر من أبرز وأخطر مظاهر علامات انهيار المجتمعات وفساد الأمم والحضارات .
وانطلاقا من أهمية هذا الخلق الكريم , وخطر آثار ضموره واضمحلاله وافتقاده السلبية على المجتمع الإسلامي عموما...... كان لا بد من تكرار تناوله
, وبيان أهمية التنويه بضرورة التذكير به , خصوصا مع ازدياد غياب مكافأة المحسن , وكثرة مظاهر جحود الفضل والعرفان في حياة المسلمين المعاصرة .
لقد نبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة مكافأة صانع المعروف في الحديث الصحيح الذي رواه
ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من استعاذكم بالله فأعيذوه و من سألكم بالله فأعطوه و من دعاكم فأجيبوه و من صنع إليكم معروفا فكافئوه
فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) صحيح الجامع للألباني
إن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة مكافأة المحسن ومقابلة معروفه بمعروف مماثل أو شبيه ,
أو على الأقل الدعاء له إن لم تكن هناك استطاعة لمكافأة صنيعه الطيب بمقابل مادي .... ينطلق من أثر هذا السلوك الإيجابي على نفس المحسن
الذي يزداد إحسانا وعطاء كلما قوبل إحسانه بإحسان , ناهيك عن أثره الإيجابي أيضا على المجتمع الإسلامي بأسره ,
إذ بهذه الخلق تبقى صنائع المعروف بين المسلمين دائمة غير منقطعة .
إن جحود صنيع المعروف وعدم مقابلته بالمثل أو حتى بالدعاء والشكر قد يورث في نفس المحسن ضعفا في الاستمرار في إحسانه
أو تقديم الخير لعموم المسلمين , مما يعني أن أثر عدم مكافأة المحسن لا يقتصر على مقترفه فحسب
, بل يصل ضرره وأثره السلبي على غيره علم ذلك أو جهله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق