ذوق الصلاة عند ابن القيم (07)
عاقبة الغفلة
وإذا تدارك عليه غيث الرحمة اهتزت أرضه وربت وأنبتت من كل زوج
بهيج، فإذا ناله القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها وثمارها
من الماء، فإذا منعت من الماء يبست عروقها وذبلت أغصانها، وحبست
ثمارها وربما يبست الأغصان والشجرة، فإذا مددت منها غصنًا إلى نفسك
لم يمتد ولم ينقد لك وانكسر فحينئذ تقتضي حكمة قيم البستان قطع
تلك الشجرة وجعلها وقودًا للنار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق