أشياء تفعلينها لتكسبي ودَّ حماتك
تعتبر العلاقة بين الزوجة ووالدة زوجها،
من أكثر العلاقات الإنسانية هشاشة؛ فالأم ترى أن زوجة ابنها عدو دخيل،
يسعى لفرض سيطرته على من قامت بتربيته لأعوام كثيرة،
وسلبها حقها في فلذة كبدها، في حين أن الزوجة ترى أن والدة زوجها
تسعى لفرض سيطرتها على منزلها وعلى مملكتها،
والتي يقع زوجها من ضمنها، ومن هنا تبدأ المعركة الأزلية بين الطرفين،
والتي تعتبر من أقدم المعارك البشرية والمستمرة حتى وقتنا الحالي.
ذلك الصراع لا يعني كره حماتك لك، ولكنه يعني عدم قدرتك على مصادقتها
وإخراج ما بداخلها من مشاعر إيجابية تجاهك؛
فقد تكونين زوجة جيدة وأماً رائعة، ورغم ذلك تجدين موقفاً سلبياً منها،
ويرجع ذلك لعدم قيامك باستقطابها وكسب ودّها،
وفيما يلي نقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك على ذلك :
تجنب المشاحنات: احرصي على تجنب المشاحنات والاختلافات الفكرية
والثقافية والسياسية، ولا تدعي تلك الأمور تكون حاجزاً بينك وبينها؛
فقومي بتجنب انتقاد ما يخالفك الرأي،
وأظهري إعجابك بطريقة تفكيرها وبميولها الثقافية والسياسية؛
فقليل من المجاملة لن ينقص منك شيئاً؛ بل سوف يكون هناك رصيد جيد لك،
وقد تقتربين منها خطوة أكثر.
تمجيد امتيازات الأم: اجعليها تشعر بأنها رقم واحد في حياة ابنها،
وقومي دائماً بمدحها، والتحدث عن مدى إعجابك بتربيتها لزوجك،
وأنك تتمنين أن تشاركك تربية أطفالك أيضاً ليكونوا كوالدهم،
واجعليها تشعر بأن ابنها يتحدث دائماً عنها ويمدحها ويتذكرها
في كل المناسبات؛ فهكذا لن تشعر بأنك تشكلين أي تهديد لها.
كوني بجانبها دائماً: عليك استغلال أي خلاف خارجي تكون هي طرفاً فيه،
وقومي بمساندتها، والوقوف بجانبها وإن كانت على خطأ،
فذلك التصرف منك سيكون له مفعول السحر عليها،
وقد تقتربين عدة خطوات إلى قلبها، فأنت قمتِ بإنصافها في عدة مواقف،
ويعني ذلك أنك درع لها.
الهدايا المناسبة والثمينة: تذكري جيداً هذه النصيحة،
عليك في المناسبات وأعياد الميلاد أن تقدمي لها هدايا ثمينة وقيمة،
كما يحبذ أن تكون الهدية شيئاً كانت تتمناه،
فذلك سوف يكون له مدلول كبير على مدى اهتمامك بتفاصيل
حياتها واهتمامك بها.
لا داعي للمشاعر الرومانسية أمامها: بطبيعتها كأم قد تصيبها الغيرة
في حال رؤية ابنها يغازلك ويصب اهتمامه عليك، مما يجعلها ترى
أنها في موقف تهميش، ومهددة من قبلك، لذلك احرصي في وجودها
على التعامل الطبيعي مع زوجك وعدم المبالغة في التصرفات.
عادة يصعب على بعض النساء التعامل مع الحماة،
ولعل ذلك يرجع لعامل المنافسة، حيث يعتبرن أن ذلك الأمر مباراة،
وعليهن الفوز بها بغض النظر عن الخسائر الجانبية والأضرار
التي قد تلحق بالأسرة، كما عليك التفكير كأم،
فأنتِ في وقت ما سوف تكونين في ذلك الموقف عندما يتزوج ابنك،
وعليك التعامل معها على ذلك الأساس.
تعتبر العلاقة بين الزوجة ووالدة زوجها،
من أكثر العلاقات الإنسانية هشاشة؛ فالأم ترى أن زوجة ابنها عدو دخيل،
يسعى لفرض سيطرته على من قامت بتربيته لأعوام كثيرة،
وسلبها حقها في فلذة كبدها، في حين أن الزوجة ترى أن والدة زوجها
تسعى لفرض سيطرتها على منزلها وعلى مملكتها،
والتي يقع زوجها من ضمنها، ومن هنا تبدأ المعركة الأزلية بين الطرفين،
والتي تعتبر من أقدم المعارك البشرية والمستمرة حتى وقتنا الحالي.
ذلك الصراع لا يعني كره حماتك لك، ولكنه يعني عدم قدرتك على مصادقتها
وإخراج ما بداخلها من مشاعر إيجابية تجاهك؛
فقد تكونين زوجة جيدة وأماً رائعة، ورغم ذلك تجدين موقفاً سلبياً منها،
ويرجع ذلك لعدم قيامك باستقطابها وكسب ودّها،
وفيما يلي نقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك على ذلك :
تجنب المشاحنات: احرصي على تجنب المشاحنات والاختلافات الفكرية
والثقافية والسياسية، ولا تدعي تلك الأمور تكون حاجزاً بينك وبينها؛
فقومي بتجنب انتقاد ما يخالفك الرأي،
وأظهري إعجابك بطريقة تفكيرها وبميولها الثقافية والسياسية؛
فقليل من المجاملة لن ينقص منك شيئاً؛ بل سوف يكون هناك رصيد جيد لك،
وقد تقتربين منها خطوة أكثر.
تمجيد امتيازات الأم: اجعليها تشعر بأنها رقم واحد في حياة ابنها،
وقومي دائماً بمدحها، والتحدث عن مدى إعجابك بتربيتها لزوجك،
وأنك تتمنين أن تشاركك تربية أطفالك أيضاً ليكونوا كوالدهم،
واجعليها تشعر بأن ابنها يتحدث دائماً عنها ويمدحها ويتذكرها
في كل المناسبات؛ فهكذا لن تشعر بأنك تشكلين أي تهديد لها.
كوني بجانبها دائماً: عليك استغلال أي خلاف خارجي تكون هي طرفاً فيه،
وقومي بمساندتها، والوقوف بجانبها وإن كانت على خطأ،
فذلك التصرف منك سيكون له مفعول السحر عليها،
وقد تقتربين عدة خطوات إلى قلبها، فأنت قمتِ بإنصافها في عدة مواقف،
ويعني ذلك أنك درع لها.
الهدايا المناسبة والثمينة: تذكري جيداً هذه النصيحة،
عليك في المناسبات وأعياد الميلاد أن تقدمي لها هدايا ثمينة وقيمة،
كما يحبذ أن تكون الهدية شيئاً كانت تتمناه،
فذلك سوف يكون له مدلول كبير على مدى اهتمامك بتفاصيل
حياتها واهتمامك بها.
لا داعي للمشاعر الرومانسية أمامها: بطبيعتها كأم قد تصيبها الغيرة
في حال رؤية ابنها يغازلك ويصب اهتمامه عليك، مما يجعلها ترى
أنها في موقف تهميش، ومهددة من قبلك، لذلك احرصي في وجودها
على التعامل الطبيعي مع زوجك وعدم المبالغة في التصرفات.
عادة يصعب على بعض النساء التعامل مع الحماة،
ولعل ذلك يرجع لعامل المنافسة، حيث يعتبرن أن ذلك الأمر مباراة،
وعليهن الفوز بها بغض النظر عن الخسائر الجانبية والأضرار
التي قد تلحق بالأسرة، كما عليك التفكير كأم،
فأنتِ في وقت ما سوف تكونين في ذلك الموقف عندما يتزوج ابنك،
وعليك التعامل معها على ذلك الأساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق