مفاهيم خاطئة عن جراحات السمنة لا تصدقها..
اعرف التفاصيل مع دكتور أحمد السبكى
هناك الكثير من الشائعات والمفاهيم الخاطئة التي تترد حول
"جراحات السمنة المفرطة"، والتي جعلت كثيرين
ممن يعانون من السمنة التراجع
عن فكرة إجراء جراحة، ولكن الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات
السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر،
وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، يوضح في حواره
مدى صحة تلك الأقاويل والمفاهيم الخاطئة...
بعض الأشخاص يشتكون دائمًا من زيادة أوزانهم رغم عدم تناول
كميات كبيرة من الطعام، هل تناسب عمليات السمنة هذه الحالات؟
- يعتقد البعض أن جراحات السمنة المفرطة تناسب من يتناولون الطعام
بشكل كبير فقط، ولا تنطبق على الحالات المرضية التي يزيد وزنها
دون أن يتناولون الطعام كثيرا، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ،
لأن جراحات السمنة لها تأثير في غاية الأهمية فهي تزيد من الحرق
بنسبة 10 أضعاف المعدل الطبيعي، لأنها تقلل هرمون الجرلين المسئول
عن الجوع ، وترفع من هرمون اللبتين المسئول عن الشبع
وبالتالي الحرق يزيد وتتم خسارة الوزن.
معنى ذلك أن مريض الغدة الدرقية يمكنه إجراء
جراحات السمنة وينقص من وزنه؟
- بالتأكيد، فهرمون الغدة الدرقية المسئول عن الحرق في الجسم،
والمريض الذي لديه نقص في هرمون الغدة الدرقية، وقام بإجراء
احدى عمليات جراحات السمنة، ينقص وزنه ايضاً، لأن جراحات
السمنة تركز على كل ما يؤثر على الحرق في الجسم، وبالتالي فطالما
أجريت الجراحة بمعايير دولية سليمة وبأدوات سليمة،
وتحضير جيد للمريض تكون مضمونة النتائج.
هل قوة نتائج عملية جراحة السمنة تتأثر بتناول كميات
الطعام أو عدم ممارسة الرياضة؟
- كل هذا لا يؤثر على النتيجة إنما من الممكن أن يؤثر على قوة العملية،
فإذا كانت نتيجة العملية 100% ، تصبح 90% مع الحالات السالفة
الذكر، لكن نتيجة جراحات السمنة مضمونة طالما أجريت بالطريقة الصحيحة.
صحح مفاهيمك عن جراحات السمنة
يعتقد البعض أن جراحة السمنة تناسب من يعاني
فقط من السمنة المفرطة فهل هذا صحيح؟
غير صحيح تماماً، ففي الـ10 سنوات الأخيرة تم عمل تعديلات كثيرة
على جراحات السمنة المفرطة حتى تناسب ايضا السمنة المتوسطة
والبسيطة، والشخص الذي يعاني من السمنة البسيطة هو من لديه
وزن زائد حوالي 20 كيلو ولا يستطيع التخلص منه بالطرق الغذائية
التقليدية، فهذه الحالة يناسبها جميع انواع جراحات السمنة سواء
التكميم أو التحويل المصغر، أو بالون المعدة.
هل تختلف طريقة إجراء العملية لمن يعاني من سمنة
مفرطة عن الذى يعانى من سمنة بسيطة؟
- نعم طريقة إجراء العملية لحالة السمنة البسيطة تختلف عن حالة
السمنة المفرطة، وهذا يرجع الي حرفة الجراح، فالجراح الماهر هو
القادر على إجراء عملية التحويل المصغر لمعدة مريض يفقده
وزن 200 كيلو وهو القادر ايضا على إجراء نفس الجراحة لمريض اخر
ويفقده 20 كيلو فقط، هذا يتم بالتحكم في حجم المعدة، والتحكم في
سيولة الطعام وسهولة مروره في المعدة، والجراح هو المتحكم الوحيد في ذلك.
كيف يتحكم الجراح في ذلك؟
هناك منطقة في المعدة يجب أن يضعها الجراح نصب عينيه،
وهي تلك "الزاوية الطبيعية" التي خلقها الله في المعدة،
هذه المنطقة علينا ان ننظر إليها بعين الاعتبار أثناء إجراء العملية،
فإذا جاء الجراح أمام الزاوية 90 درجة من المعدة وقطع خط مستقيم
في عملية التكميم أو عزلها في عملية التحويل في خط مستقيم،
سينتج وجود جزء ضيق في المعدة، وبالتالي المريض سيفقد
وزنا كثيرا، وسيفقد العديد من الفيتامينات، ولا يستطيع ان يتناول
طعامه بشكل جيد، وعلى العكس من الممكن ان يلجأ الي الحلوى والعصائر،
لأنها سهلة البلع مما يؤدي الي زيادة الوزن مرة أخرى، لذا تؤثر حرفة
الجراح في إجراء العملية تأثيرا قويا للغاية على جميع نتائجها،
فيمكنه ان يتحكم في حجم المعدة وسهولة مرور الطعام بها،
وعدم وجود أعراض جانبية، مثل ضيق النفس بعد تناول اي طعام
والذي يدل على وجود ضيق معين في جزء من المعدة وغالبا عند
هذه الزاوية التي أتحدث عنها، وبالتالي يمكننا أن نجري عملية التحويل
المصغر للمعدة وعملية تكميم المعدة للمرضى اصحاب السمنة البسيطة،
ونستطيع ان نخسرهم وزن 25 كيلو فقط، ولا يخسرون وزن
اكثر من ذلك وايضا لا يكتسبون وزن مرة أخرى.
اعرف التفاصيل مع دكتور أحمد السبكى
هناك الكثير من الشائعات والمفاهيم الخاطئة التي تترد حول
"جراحات السمنة المفرطة"، والتي جعلت كثيرين
ممن يعانون من السمنة التراجع
عن فكرة إجراء جراحة، ولكن الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات
السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر،
وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، يوضح في حواره
مدى صحة تلك الأقاويل والمفاهيم الخاطئة...
بعض الأشخاص يشتكون دائمًا من زيادة أوزانهم رغم عدم تناول
كميات كبيرة من الطعام، هل تناسب عمليات السمنة هذه الحالات؟
- يعتقد البعض أن جراحات السمنة المفرطة تناسب من يتناولون الطعام
بشكل كبير فقط، ولا تنطبق على الحالات المرضية التي يزيد وزنها
دون أن يتناولون الطعام كثيرا، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ،
لأن جراحات السمنة لها تأثير في غاية الأهمية فهي تزيد من الحرق
بنسبة 10 أضعاف المعدل الطبيعي، لأنها تقلل هرمون الجرلين المسئول
عن الجوع ، وترفع من هرمون اللبتين المسئول عن الشبع
وبالتالي الحرق يزيد وتتم خسارة الوزن.
معنى ذلك أن مريض الغدة الدرقية يمكنه إجراء
جراحات السمنة وينقص من وزنه؟
- بالتأكيد، فهرمون الغدة الدرقية المسئول عن الحرق في الجسم،
والمريض الذي لديه نقص في هرمون الغدة الدرقية، وقام بإجراء
احدى عمليات جراحات السمنة، ينقص وزنه ايضاً، لأن جراحات
السمنة تركز على كل ما يؤثر على الحرق في الجسم، وبالتالي فطالما
أجريت الجراحة بمعايير دولية سليمة وبأدوات سليمة،
وتحضير جيد للمريض تكون مضمونة النتائج.
هل قوة نتائج عملية جراحة السمنة تتأثر بتناول كميات
الطعام أو عدم ممارسة الرياضة؟
- كل هذا لا يؤثر على النتيجة إنما من الممكن أن يؤثر على قوة العملية،
فإذا كانت نتيجة العملية 100% ، تصبح 90% مع الحالات السالفة
الذكر، لكن نتيجة جراحات السمنة مضمونة طالما أجريت بالطريقة الصحيحة.
صحح مفاهيمك عن جراحات السمنة
يعتقد البعض أن جراحة السمنة تناسب من يعاني
فقط من السمنة المفرطة فهل هذا صحيح؟
غير صحيح تماماً، ففي الـ10 سنوات الأخيرة تم عمل تعديلات كثيرة
على جراحات السمنة المفرطة حتى تناسب ايضا السمنة المتوسطة
والبسيطة، والشخص الذي يعاني من السمنة البسيطة هو من لديه
وزن زائد حوالي 20 كيلو ولا يستطيع التخلص منه بالطرق الغذائية
التقليدية، فهذه الحالة يناسبها جميع انواع جراحات السمنة سواء
التكميم أو التحويل المصغر، أو بالون المعدة.
هل تختلف طريقة إجراء العملية لمن يعاني من سمنة
مفرطة عن الذى يعانى من سمنة بسيطة؟
- نعم طريقة إجراء العملية لحالة السمنة البسيطة تختلف عن حالة
السمنة المفرطة، وهذا يرجع الي حرفة الجراح، فالجراح الماهر هو
القادر على إجراء عملية التحويل المصغر لمعدة مريض يفقده
وزن 200 كيلو وهو القادر ايضا على إجراء نفس الجراحة لمريض اخر
ويفقده 20 كيلو فقط، هذا يتم بالتحكم في حجم المعدة، والتحكم في
سيولة الطعام وسهولة مروره في المعدة، والجراح هو المتحكم الوحيد في ذلك.
كيف يتحكم الجراح في ذلك؟
هناك منطقة في المعدة يجب أن يضعها الجراح نصب عينيه،
وهي تلك "الزاوية الطبيعية" التي خلقها الله في المعدة،
هذه المنطقة علينا ان ننظر إليها بعين الاعتبار أثناء إجراء العملية،
فإذا جاء الجراح أمام الزاوية 90 درجة من المعدة وقطع خط مستقيم
في عملية التكميم أو عزلها في عملية التحويل في خط مستقيم،
سينتج وجود جزء ضيق في المعدة، وبالتالي المريض سيفقد
وزنا كثيرا، وسيفقد العديد من الفيتامينات، ولا يستطيع ان يتناول
طعامه بشكل جيد، وعلى العكس من الممكن ان يلجأ الي الحلوى والعصائر،
لأنها سهلة البلع مما يؤدي الي زيادة الوزن مرة أخرى، لذا تؤثر حرفة
الجراح في إجراء العملية تأثيرا قويا للغاية على جميع نتائجها،
فيمكنه ان يتحكم في حجم المعدة وسهولة مرور الطعام بها،
وعدم وجود أعراض جانبية، مثل ضيق النفس بعد تناول اي طعام
والذي يدل على وجود ضيق معين في جزء من المعدة وغالبا عند
هذه الزاوية التي أتحدث عنها، وبالتالي يمكننا أن نجري عملية التحويل
المصغر للمعدة وعملية تكميم المعدة للمرضى اصحاب السمنة البسيطة،
ونستطيع ان نخسرهم وزن 25 كيلو فقط، ولا يخسرون وزن
اكثر من ذلك وايضا لا يكتسبون وزن مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق