كيف أطنش زوجي
بواسطة: محمد السيد
تنصح العديد من السيّدات المتزوّجات صديقاتهن و أقربائهن بتطنيش
أزواجهن ، خصوصاً في حالات الزّواج الحديثة وذلك بحجّة تعويد الزوج
على طريقة معاملة معيّنة منذ البداية فلا يشعر بأنّه المسيطر عاطفيّاً و يمكنه
وقتها فعل ما يشاء دون التّفكير في عواقب أفعاله . بالطبع هذا تفكير خاطئ
تماماً ، لا يمكن إنجاح علاقة زوجية بهذه الطريقة ، بل من المفترض أن
يسود جو من الألفة و المودّة بين الزوجين ، و لا يمكن أن تحدث تلك الحالة
عن طريق محاولة فرض أسلوب معيّن في التّعامل يقتضي أن يكون طرف
مسيطر على الطّرف الآخر من حيث البوح بالمشاعر و التصرّف على هذا
الأساس . يجب أن تحذري من أنّ الرّجل لا يمكن أن يحتفظ بالحب لوقت
طويل إذا شعر بالجفاء و عدم الإهتمام و سيتّجه في أقرب فرصة إلى
من تمنحه الإهتمام الذي يشعر بأنّه يستحقه ، و لا يمكن أن نستغرب حالات
الخيانة الزوجية عندما تتعمد الزوجة المبالغة في تطنيش زوجها بحجّة أنها
في حاجة إلى الحنان ، و بالطبع هناك حالات من المعاملة الزوجية يمكن فيها
تطنيش الزوج بشكل مؤقت و في أوقات محسوبة لإستعادة شغف زوجك بك
و إشعال عاطفته ، لكن يجب أن تعلمي متى و كيف تطنشين زوجك .
و إليك عدة نصائح بشان تطنيش زوجك :
احذري الفرق بين الإشتياق و القلق . فالزّوج عندما يشعر بالقلق يمكن
أن تكون ردود أفعاله عنيفة ، خصوصاً إذا لم تردّي على مكالماته و هو
في العمل أو في الخارج لسبب هام ، القلق يسبب مشاكل ذهنية قد تؤثر على
أعماله وبالتالي على حياتك الزوجية ! . كوني مبادرة قدر الإستطاعة . عندما
تشتاقين لزوجك اتّصلي به و هو في الخارج ، افعلي ذلك في المرّة الأولى
و انتظري مكالمته بعد انتهاء العمل و لا تتصلي ثانية حتى يتصل هو بك ..
بمعنى آخر طنشي و معك الحق .
اجعليه يشعر بحبّك و لهفتك في كل مرّة . عندما تشتاقين له و هو في العمل
و ترغبين في الإتّصال به ، لكنك لا تفعلي ذلك لكي تنتظري اتّصاله ،
ستكونين في قمة لهفتك عند الرد ، وسيكون مشتاقاً لك بشدة وهو يتصل
بك ، فقط أخبريه أوّل شيء أنّك اشتقتي إليه وستجدين النتيجة مبهرة ،
وقتها ستعطينه الحنان الذي يرغب فيه بشدّة و سيعاملك كالملكة .
بواسطة: محمد السيد
تنصح العديد من السيّدات المتزوّجات صديقاتهن و أقربائهن بتطنيش
أزواجهن ، خصوصاً في حالات الزّواج الحديثة وذلك بحجّة تعويد الزوج
على طريقة معاملة معيّنة منذ البداية فلا يشعر بأنّه المسيطر عاطفيّاً و يمكنه
وقتها فعل ما يشاء دون التّفكير في عواقب أفعاله . بالطبع هذا تفكير خاطئ
تماماً ، لا يمكن إنجاح علاقة زوجية بهذه الطريقة ، بل من المفترض أن
يسود جو من الألفة و المودّة بين الزوجين ، و لا يمكن أن تحدث تلك الحالة
عن طريق محاولة فرض أسلوب معيّن في التّعامل يقتضي أن يكون طرف
مسيطر على الطّرف الآخر من حيث البوح بالمشاعر و التصرّف على هذا
الأساس . يجب أن تحذري من أنّ الرّجل لا يمكن أن يحتفظ بالحب لوقت
طويل إذا شعر بالجفاء و عدم الإهتمام و سيتّجه في أقرب فرصة إلى
من تمنحه الإهتمام الذي يشعر بأنّه يستحقه ، و لا يمكن أن نستغرب حالات
الخيانة الزوجية عندما تتعمد الزوجة المبالغة في تطنيش زوجها بحجّة أنها
في حاجة إلى الحنان ، و بالطبع هناك حالات من المعاملة الزوجية يمكن فيها
تطنيش الزوج بشكل مؤقت و في أوقات محسوبة لإستعادة شغف زوجك بك
و إشعال عاطفته ، لكن يجب أن تعلمي متى و كيف تطنشين زوجك .
و إليك عدة نصائح بشان تطنيش زوجك :
احذري الفرق بين الإشتياق و القلق . فالزّوج عندما يشعر بالقلق يمكن
أن تكون ردود أفعاله عنيفة ، خصوصاً إذا لم تردّي على مكالماته و هو
في العمل أو في الخارج لسبب هام ، القلق يسبب مشاكل ذهنية قد تؤثر على
أعماله وبالتالي على حياتك الزوجية ! . كوني مبادرة قدر الإستطاعة . عندما
تشتاقين لزوجك اتّصلي به و هو في الخارج ، افعلي ذلك في المرّة الأولى
و انتظري مكالمته بعد انتهاء العمل و لا تتصلي ثانية حتى يتصل هو بك ..
بمعنى آخر طنشي و معك الحق .
اجعليه يشعر بحبّك و لهفتك في كل مرّة . عندما تشتاقين له و هو في العمل
و ترغبين في الإتّصال به ، لكنك لا تفعلي ذلك لكي تنتظري اتّصاله ،
ستكونين في قمة لهفتك عند الرد ، وسيكون مشتاقاً لك بشدة وهو يتصل
بك ، فقط أخبريه أوّل شيء أنّك اشتقتي إليه وستجدين النتيجة مبهرة ،
وقتها ستعطينه الحنان الذي يرغب فيه بشدّة و سيعاملك كالملكة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق