الآذان والإقامة عند القبر
السؤال
س: ما حكم الأذان، والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه؟
الإجابة
ج: لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل
عن رسول الله ﷺ عن أصحابه رضي الله عنهم والخير كله في اتباعهم
وسلوك سبيلهم كما قال سبحانه:
{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }
[التوبة:100] الآية،
وقال النبي ﷺ:
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام:
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
وقال ﷺ:
( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )
أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق