ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
10- وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله: ما رأيكم فيمن يقول
(آمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله،
واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فأجاب بقوله: أما قول القائل (أمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله)
فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله،
مؤمنا به، معتصما به.
وأما قوله (واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم) فإنها كلمة منكرة
والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به
في حياته في أمر بقدر عليه فهي جائزة قال الله - تعالى -:
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ}
[سورة التوبة، الآية (6)].
فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم، بعد موته شرك أكبر وعلى
من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه، لأنه قد يكون سمعه من
بعض الناس وهو لا يدري ما معناها وأنت (يا أخي) إذا أخبرته وبينت له
أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك. والله الموفق.
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
10- وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله: ما رأيكم فيمن يقول
(آمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله،
واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فأجاب بقوله: أما قول القائل (أمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله)
فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله،
مؤمنا به، معتصما به.
وأما قوله (واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم) فإنها كلمة منكرة
والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به
في حياته في أمر بقدر عليه فهي جائزة قال الله - تعالى -:
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ}
[سورة التوبة، الآية (6)].
فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم، بعد موته شرك أكبر وعلى
من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه، لأنه قد يكون سمعه من
بعض الناس وهو لا يدري ما معناها وأنت (يا أخي) إذا أخبرته وبينت له
أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك. والله الموفق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق