فوائد من كتاب أطايب الجنى(081)
فتح الله أبوابًا من العبادات للمُؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة
﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ﴾
ومما يُروى في هذا:
أن أحد السلف لمَّا برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه،
فلما فرغ الناس من كلامهم، قال الفضل بن سهل: إن في العلل لنِعَمًا
لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر، وتعرض لثواب الصبر،
وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للمثوبة
وحضٌّ على الصدقة. وقد ذمَّ الله أقوامًا لم يتضرعوا لله في حال البلاء:
﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾.
فتح الله أبوابًا من العبادات للمُؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة
﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ﴾
ومما يُروى في هذا:
أن أحد السلف لمَّا برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه،
فلما فرغ الناس من كلامهم، قال الفضل بن سهل: إن في العلل لنِعَمًا
لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر، وتعرض لثواب الصبر،
وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للمثوبة
وحضٌّ على الصدقة. وقد ذمَّ الله أقوامًا لم يتضرعوا لله في حال البلاء:
﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق