سلسلة أعمال القلوب (100)
وأما ما يتعلق بالتواضع لنظر الله عز وجل: فهو أن يتواضع القلب والجوارح
لله عز وجل، فينكسر قلبه، وينكسر العبد أيضاً لاستشعاره أن الله ينظر إليه
ويراه، وأن الله مطلع عليه، يعلم تفاصيل أحواله، هذه هي المرتبة الأولى .
أن تستسلم لربك ومولاك ظاهراً وباطناً وأن تخضع لأحكامه القدرية وأحكامه
الشرعية، وأن تتطامن وتتواضع لربك ومليكك جل جلاله.
وأما المرتبة الثانية: هي الرجوع إلى النفس باستشعار نقصها وضعفها
وعجزها، أن يستشعر العبد أنه مقصر ومذنب، فيورثه ذلك أيضاً تواضعاً .
وأما في نظره إلى الخلق فإنه يرى فضائلهم ومحاسنهم، فنظره إلى النفس
بأن لا يلتفت إلى محاسنها، ومن ثم فلا يطالب الناس بحقوقه عليهم، ولا
يطلب الناس أن يقدموا له شيئا من الإكرام والإجلال، أو يتشوق إلى رد
المعروف الذي استشعره عليهم لكنه في المقابل إذا نظر إلى الناس فإنه ينظر
إلى أفضالهم و إحسانهم، وينظر إلى مناقبهم ومحاسنهم، فيثني عليهم
ويشكر معروفهم، ويحفظ صنائعهم، فلا تضيع ولا تنسى، وهذا لا شك أنه
من أكمل الكمالات، وأن العبد ينظر إلى نفسه بعين النقص، وينظر إلى غيرة
بالنظر إلى فضائلهم ومحاسنهم، ومن ثم فإنه لا يتعالى على الخلق،
ولا يجد له عليهم معروفاً وصنيعاً.
أما المرتبة الثالثة: فهي أن يصفي قلبه من النظر إلى المخلوقين، فلا يلتفت
إليهم بعمله الصالح، فلا يعمل أعمال صالحة، وقلبه يتشبث بهم ويتطلع
إليهم، هذا مع إخفاء أحواله عن المخلوقين، فلا يعرفون أحواله مع الله
عز وجل من عبادة وخشوع و إخلاص وغير ذلك مما قد يظهره العبد للناس،
فهذا شي بينه وبين الله تعالى، فصارت مراتبه ثلاثاً.
وأما ما يتعلق بالتواضع لنظر الله عز وجل: فهو أن يتواضع القلب والجوارح
لله عز وجل، فينكسر قلبه، وينكسر العبد أيضاً لاستشعاره أن الله ينظر إليه
ويراه، وأن الله مطلع عليه، يعلم تفاصيل أحواله، هذه هي المرتبة الأولى .
أن تستسلم لربك ومولاك ظاهراً وباطناً وأن تخضع لأحكامه القدرية وأحكامه
الشرعية، وأن تتطامن وتتواضع لربك ومليكك جل جلاله.
وأما المرتبة الثانية: هي الرجوع إلى النفس باستشعار نقصها وضعفها
وعجزها، أن يستشعر العبد أنه مقصر ومذنب، فيورثه ذلك أيضاً تواضعاً .
وأما في نظره إلى الخلق فإنه يرى فضائلهم ومحاسنهم، فنظره إلى النفس
بأن لا يلتفت إلى محاسنها، ومن ثم فلا يطالب الناس بحقوقه عليهم، ولا
يطلب الناس أن يقدموا له شيئا من الإكرام والإجلال، أو يتشوق إلى رد
المعروف الذي استشعره عليهم لكنه في المقابل إذا نظر إلى الناس فإنه ينظر
إلى أفضالهم و إحسانهم، وينظر إلى مناقبهم ومحاسنهم، فيثني عليهم
ويشكر معروفهم، ويحفظ صنائعهم، فلا تضيع ولا تنسى، وهذا لا شك أنه
من أكمل الكمالات، وأن العبد ينظر إلى نفسه بعين النقص، وينظر إلى غيرة
بالنظر إلى فضائلهم ومحاسنهم، ومن ثم فإنه لا يتعالى على الخلق،
ولا يجد له عليهم معروفاً وصنيعاً.
أما المرتبة الثالثة: فهي أن يصفي قلبه من النظر إلى المخلوقين، فلا يلتفت
إليهم بعمله الصالح، فلا يعمل أعمال صالحة، وقلبه يتشبث بهم ويتطلع
إليهم، هذا مع إخفاء أحواله عن المخلوقين، فلا يعرفون أحواله مع الله
عز وجل من عبادة وخشوع و إخلاص وغير ذلك مما قد يظهره العبد للناس،
فهذا شي بينه وبين الله تعالى، فصارت مراتبه ثلاثاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق