فوائد من كتاب أطايب الجنى(082)
نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل متغير اللون فقال له:
ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله,
فأعاد عليه عمر فأعاد الرجل مثل ذلك ثلاث مرات,
فقال: إذا أبيت إلا أن أخبرك، فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني
زهرتها وملاعبها، واستوى عندي حجارتها وذهبها،
ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أُساق إلى النار،
فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري، كل ذلك صغير حقير
في جَنْب عَفْو الله وثواب الله عزَّ وجلَّ وجنب عقابه.
نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل متغير اللون فقال له:
ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله,
فأعاد عليه عمر فأعاد الرجل مثل ذلك ثلاث مرات,
فقال: إذا أبيت إلا أن أخبرك، فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني
زهرتها وملاعبها، واستوى عندي حجارتها وذهبها،
ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أُساق إلى النار،
فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري، كل ذلك صغير حقير
في جَنْب عَفْو الله وثواب الله عزَّ وجلَّ وجنب عقابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق