اختلال وظائف الكبد أثناء الحمل
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن اختلال وظائف الكبد
للمرأة أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيير تكوين بكتيريا الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بالسمنة لدى الأطفال ،
وفقًا للنتائج المقدمة في المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، هذه النتائج تشير إلى أن الأطفال المعرضين
للخطر يجب أن يحافظوا على نظام غذائي صحي وأن التدخلات لتغيير بكتيريا الأمعاء
قد تساعد في تقليل معدلات السمنة لدى الأطفال في المستقبل.
ويعرف مرض الكبد الأكثر شيوعًا في الحمل، بـ"ركود صفراوي داخل الكبد" (ICP) ،
الذى يقلل من إفراز السائل الهضمي من الكبد مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الصفراوية في الدم،
مما يضعف وظائف الكبد، ويسبب حكة شديدة للأم ويزيد من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة للطفل.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن أطفال النساء المصابات بـ ICP هم أكثر
عرضة للإصابة بسمنة الأطفال، وتشير الدلائل المتزايدة إلى أهمية الميكروبيوم
الهضمي لصحة التمثيل الغذائى وأن التركيبة المتغيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحصت الدكتورة "كارولين أوفاديا"
من كلية كينجز كوليدج في لندن وزملاؤها كيف تتأثر الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء بالنسل على الفئران.
وأظهرت النتائج أن النسل كان له تكوين مختلف للميكروبيوم في الأمعاء ووظيفة الكبد،
خاصة عند إطعام الأم نظام غذائي غني بالدهون ، مما قد يساهم في ضعف عملية التمثيل الغذائي وزيادة خطر السمنة.
وعلقت الدكتورة "أوفاديا" قائلةً: "تشير هذه النتائج أيضًا إلى أن الصحة أثناء
الحمل يمكن أن يكون لها آثار صحية طويلة الأجل على الأطفال ،
وفي هذه الحالة كيف يمكن أن تؤدي تعديلات الميكروبيوم الهضمية
إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال واتباع نظام غذائي غني بالدهون".
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن اختلال وظائف الكبد
للمرأة أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغيير تكوين بكتيريا الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بالسمنة لدى الأطفال ،
وفقًا للنتائج المقدمة في المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، هذه النتائج تشير إلى أن الأطفال المعرضين
للخطر يجب أن يحافظوا على نظام غذائي صحي وأن التدخلات لتغيير بكتيريا الأمعاء
قد تساعد في تقليل معدلات السمنة لدى الأطفال في المستقبل.
ويعرف مرض الكبد الأكثر شيوعًا في الحمل، بـ"ركود صفراوي داخل الكبد" (ICP) ،
الذى يقلل من إفراز السائل الهضمي من الكبد مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الصفراوية في الدم،
مما يضعف وظائف الكبد، ويسبب حكة شديدة للأم ويزيد من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة للطفل.
وتشير الدراسات السابقة إلى أن أطفال النساء المصابات بـ ICP هم أكثر
عرضة للإصابة بسمنة الأطفال، وتشير الدلائل المتزايدة إلى أهمية الميكروبيوم
الهضمي لصحة التمثيل الغذائى وأن التركيبة المتغيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحصت الدكتورة "كارولين أوفاديا"
من كلية كينجز كوليدج في لندن وزملاؤها كيف تتأثر الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء بالنسل على الفئران.
وأظهرت النتائج أن النسل كان له تكوين مختلف للميكروبيوم في الأمعاء ووظيفة الكبد،
خاصة عند إطعام الأم نظام غذائي غني بالدهون ، مما قد يساهم في ضعف عملية التمثيل الغذائي وزيادة خطر السمنة.
وعلقت الدكتورة "أوفاديا" قائلةً: "تشير هذه النتائج أيضًا إلى أن الصحة أثناء
الحمل يمكن أن يكون لها آثار صحية طويلة الأجل على الأطفال ،
وفي هذه الحالة كيف يمكن أن تؤدي تعديلات الميكروبيوم الهضمية
إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال واتباع نظام غذائي غني بالدهون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق