مقياس توتر الأمهات
للعديد من الأمهات .. يكون الضغط والتوتر جزء من الحياة اليومية
الاعتيادية التي تمر بها مع أطفالها خصوصاً في وجود أكثر من مهمة
أو طفل وكذلك الأم العاملة، وأحيانا يكون الطفل جزءاً من هذا الضغط و
مشاركاً به، مما يؤدي بالأم إلى الانجراف نحو أسلوب غير طبيعي لمعالجة
الأمر بالضرب والصراخ وغيره.
لكن الجيد في الأمر أنه يمكننا السيطرة على نوبات الغضب التي تنتابنا
والتحكم بها حتى قبل أن تبدأ .. والأهم جعل الطفل جزءاً مشاركاً في الحل بدل
الاكتفاء بتحييده أو تجاهله أو "التفشش" فيه ..
كأم .. لها الكثير من المهام اليومية والضغوطات كنت سابقاً أعمد إلى تشبيه
توتري لأبنائي بالماديات المحسوسة ( كالنملة ، التفاحة ، البطيخة )
قبل أن أتخذ قراراً بحقهم ..
اهتديت منذ حين إلى هذه الفكرة التي رأيت أنها تناسب الكثير من الأمهات
لجعل أبناءهم جزءاً من الحل ومساعدتهم على إيقاف الإزعاج ( والنق )
ولو مؤقتاً ..
الفكرة عبارة عن ( ترمومتر ) مقياس .. يرتفع كلما كانت الأم بحاجة لبعض
الوقت لإنجاز ما بيدها من أعمال مع وجود ضغط ما ..
ملاحظات:
- علينا شرح الفكرة للطفل والتوضيح بأنه إذا ارتفع المقياس يعني هذا أن
مستوى الإزعاج كبير ولا يحتمل وعليه سوف تقترب أكثر من العقوبة.
- ترتفع الحرارة كلما زاد الإزعاج من قبل الطفل ليفهم بأن أمه بحاجة
للهدوء والراحة ويكون التنبيه والتغافل وعدم إيقاع العقوبة مباشرة
هو الهدف الرئيسي للمقياس، بحيث ينتبه الطفل على سلوكياته وتصرفاته،
ويشعر بالضغط الذي كان سبباً فيه ..
- يُعلم المقياس الطفل مهارة التحكم بتصرفاته، ويشعره
بأنه مستحق للعقوبة فعلاً فلا يشعر بالظلم
- أن يكون هناك اتفاق مسبق على عقوبة ما ..
كالحجز أو الحرمان أو غيرها قبل البدء بالتنفيذ..
- إذا اكتمل ارتفاع المقياس وجب إنزال العقوبة وتنفيذها.
- يساعد المقياس الأم بالتحكم في مشاعرها وعدم التسرع برد الفعل.. وهو
مفيد جداً للأمهات اللواتي يندمن كل يوم وحتى يبكين في السرير ليلاً لأنها
كانت اليوم سيئة التصرف مع أبناءها لأنه يعطيها الوقت الكافي
والمبرر لإتخاذ قرار العقوبة.
يمكن استعمال المقياس في أمور أخرى بالحياة اليومية كنسبة ارتفاع
الصوت، وطول الوقت في مشاهدة التلفاز أو اللعب بالالكترونيات، وإنهاء
الواجبات المحددة، أو موعد النوم، و يمكن استخدامه في حلقات تحفيظ
القرآن بحيث ترفع المعلمة المعيار لطلب رفع صوت الأطفال حين الترديد
أو خفضه ..
طريقة صنع المقياس (يمكن بدل صنعه رسمه على ورقة،
أوعلى لوح أبيض قابل للمسح):
نرسم على الفلين شكل المقياس ونحدد العلامات، نحضر شريطاً قماشياً أو
ورقياً بلونين أبيض وأحمر ونلصقهم ببعض، نفتح فتحة في أعلى المقياس
وأسفله وندخل الشريط فيه، مع الانتباه إلى أن نترك مسافة كافية
للتحكم بالسحب.
للعديد من الأمهات .. يكون الضغط والتوتر جزء من الحياة اليومية
الاعتيادية التي تمر بها مع أطفالها خصوصاً في وجود أكثر من مهمة
أو طفل وكذلك الأم العاملة، وأحيانا يكون الطفل جزءاً من هذا الضغط و
مشاركاً به، مما يؤدي بالأم إلى الانجراف نحو أسلوب غير طبيعي لمعالجة
الأمر بالضرب والصراخ وغيره.
لكن الجيد في الأمر أنه يمكننا السيطرة على نوبات الغضب التي تنتابنا
والتحكم بها حتى قبل أن تبدأ .. والأهم جعل الطفل جزءاً مشاركاً في الحل بدل
الاكتفاء بتحييده أو تجاهله أو "التفشش" فيه ..
كأم .. لها الكثير من المهام اليومية والضغوطات كنت سابقاً أعمد إلى تشبيه
توتري لأبنائي بالماديات المحسوسة ( كالنملة ، التفاحة ، البطيخة )
قبل أن أتخذ قراراً بحقهم ..
اهتديت منذ حين إلى هذه الفكرة التي رأيت أنها تناسب الكثير من الأمهات
لجعل أبناءهم جزءاً من الحل ومساعدتهم على إيقاف الإزعاج ( والنق )
ولو مؤقتاً ..
الفكرة عبارة عن ( ترمومتر ) مقياس .. يرتفع كلما كانت الأم بحاجة لبعض
الوقت لإنجاز ما بيدها من أعمال مع وجود ضغط ما ..
ملاحظات:
- علينا شرح الفكرة للطفل والتوضيح بأنه إذا ارتفع المقياس يعني هذا أن
مستوى الإزعاج كبير ولا يحتمل وعليه سوف تقترب أكثر من العقوبة.
- ترتفع الحرارة كلما زاد الإزعاج من قبل الطفل ليفهم بأن أمه بحاجة
للهدوء والراحة ويكون التنبيه والتغافل وعدم إيقاع العقوبة مباشرة
هو الهدف الرئيسي للمقياس، بحيث ينتبه الطفل على سلوكياته وتصرفاته،
ويشعر بالضغط الذي كان سبباً فيه ..
- يُعلم المقياس الطفل مهارة التحكم بتصرفاته، ويشعره
بأنه مستحق للعقوبة فعلاً فلا يشعر بالظلم
- أن يكون هناك اتفاق مسبق على عقوبة ما ..
كالحجز أو الحرمان أو غيرها قبل البدء بالتنفيذ..
- إذا اكتمل ارتفاع المقياس وجب إنزال العقوبة وتنفيذها.
- يساعد المقياس الأم بالتحكم في مشاعرها وعدم التسرع برد الفعل.. وهو
مفيد جداً للأمهات اللواتي يندمن كل يوم وحتى يبكين في السرير ليلاً لأنها
كانت اليوم سيئة التصرف مع أبناءها لأنه يعطيها الوقت الكافي
والمبرر لإتخاذ قرار العقوبة.
يمكن استعمال المقياس في أمور أخرى بالحياة اليومية كنسبة ارتفاع
الصوت، وطول الوقت في مشاهدة التلفاز أو اللعب بالالكترونيات، وإنهاء
الواجبات المحددة، أو موعد النوم، و يمكن استخدامه في حلقات تحفيظ
القرآن بحيث ترفع المعلمة المعيار لطلب رفع صوت الأطفال حين الترديد
أو خفضه ..
طريقة صنع المقياس (يمكن بدل صنعه رسمه على ورقة،
أوعلى لوح أبيض قابل للمسح):
نرسم على الفلين شكل المقياس ونحدد العلامات، نحضر شريطاً قماشياً أو
ورقياً بلونين أبيض وأحمر ونلصقهم ببعض، نفتح فتحة في أعلى المقياس
وأسفله وندخل الشريط فيه، مع الانتباه إلى أن نترك مسافة كافية
للتحكم بالسحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق