المشاكل مع الوالد
السؤال:
أسأل عن حادث مررت به قبل سنة ونصف وأكاد أموت من الخوف وعقاب
الله سبحانه أرجو إفتائي هل أنا مذنبة حقاً أفيدوني أفادكم الله وبارك سعيكم،
الحادث هو:
الشيخ: أعد.
المقدم: تقول: تسأل عن حادث مر به قبل سنة ونصف وتكاد تموت
من الخوف من الله سبحانه وتعالى وتسأل هل هي مذنبة حقاً وترجو الإفادة،
ثم تذكر الحادث على النحو التالي: تقول: كنت أحب والدي ولكن أصبح بيني
وبينه ظروف عائلية، ورغم الظروف فأنا أحبه ويحبني ولكن الظروف
جعلتني ووالدي دائماً على خلاف مستمر يومياً وذات يوم مرض والدي
ودخل المستشفى، وبعد خروجه منه أخبر الطبيب أمي بأنه لا يطلع على
أي مشكلة، لأنها تؤثر على شعوره ويموت؛ لأنه لا يتحمل أي صدمة،
ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك، فصادفت مشكلة بيني
وبينه جعلته ينزعج مني وحدث له صدمة في نفس اليوم من بعض المشاكل
الأخرى ثم أدخل المستشفى وكانت وفاته، والآن أسأل هل أنا المتسببة
في ذلك؟ أفيدوني وماذا يلزمني شرعاً جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
لا يلزمك شيء؛ لأنك لم تتعمدي إيذاءه ولم تعلمي بالمشاكل التي نصح بأن
لا يعرض لها فأنت إن شاء الله لا حرج عليك، والمشاكل تقع بين الناس دائماً
ولا يمكن التحرز منها، فأنت في هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن
شاء الله ولا يكون عليك في هذا لا دية ولا كفارة؛ لأن هذه أمور عادية بين
الناس تقع بين الولد ووالده، وبين الأخ وأخيه، وبين الرجل وزوجته
فلا يكون في هذا شيء إن شاء الله. نعم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
أسأل عن حادث مررت به قبل سنة ونصف وأكاد أموت من الخوف وعقاب
الله سبحانه أرجو إفتائي هل أنا مذنبة حقاً أفيدوني أفادكم الله وبارك سعيكم،
الحادث هو:
الشيخ: أعد.
المقدم: تقول: تسأل عن حادث مر به قبل سنة ونصف وتكاد تموت
من الخوف من الله سبحانه وتعالى وتسأل هل هي مذنبة حقاً وترجو الإفادة،
ثم تذكر الحادث على النحو التالي: تقول: كنت أحب والدي ولكن أصبح بيني
وبينه ظروف عائلية، ورغم الظروف فأنا أحبه ويحبني ولكن الظروف
جعلتني ووالدي دائماً على خلاف مستمر يومياً وذات يوم مرض والدي
ودخل المستشفى، وبعد خروجه منه أخبر الطبيب أمي بأنه لا يطلع على
أي مشكلة، لأنها تؤثر على شعوره ويموت؛ لأنه لا يتحمل أي صدمة،
ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك، فصادفت مشكلة بيني
وبينه جعلته ينزعج مني وحدث له صدمة في نفس اليوم من بعض المشاكل
الأخرى ثم أدخل المستشفى وكانت وفاته، والآن أسأل هل أنا المتسببة
في ذلك؟ أفيدوني وماذا يلزمني شرعاً جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
لا يلزمك شيء؛ لأنك لم تتعمدي إيذاءه ولم تعلمي بالمشاكل التي نصح بأن
لا يعرض لها فأنت إن شاء الله لا حرج عليك، والمشاكل تقع بين الناس دائماً
ولا يمكن التحرز منها، فأنت في هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن
شاء الله ولا يكون عليك في هذا لا دية ولا كفارة؛ لأن هذه أمور عادية بين
الناس تقع بين الولد ووالده، وبين الأخ وأخيه، وبين الرجل وزوجته
فلا يكون في هذا شيء إن شاء الله. نعم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق