فائدة في أهمية الإخلاص
فائدة في أهمية الإخلاص وتصحيح النية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فقد كنت نائماً ليلة الأحد من هذا الشهر شهر جمادى أول، واستيقظت فجأة
في وقت مبكرٍ لا أستيقظ فيه عادةً، ثم حاولت أن أواصل نومي فلم أستطع
أبدًا، فنظرت في الجوال فوجدت رسالة من امرأةٍ معتمرة قدمت من اليمن،
وأُشكلت عليها مسألة مما يخص النساء، ولا تستطيع الانتظار في مكة،
وقد كتبت بعد سؤالها: "تكفى يا شيخ رد".
فكتبتُ لها الجواب: "... توكلي على الله واعتمري".
والعجيب كما ذكرت سابقًا أني كنت نائمًا، وليس من عادتي أن أستيقظ في
هذا الوقت المبكر، إذاً ما الذي أيقظني؟ لعله قوله سبحانه:
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
[الطلاق: 2، 3]،
ولعله قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((ربَّ أشعث أغبر مطرود بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره))؛ [رواه مسلم]،
وقلت لها: "قد تكون - والله أعلم ولا أزكيك على الله - نيتُك الطيبة
ودعواتك، فاشكري الله كثيرًا".
ونحن نستفيد الآتي:
أولًا: أهمية الإخلاص دائمًا في كل عبادتنا ومنها الدعاء.
ثانيًا: ألَّا نحتقر أنفسنا أبدًا، فقد يكون أحدنا ذلك الذي لو أقسم على الله لأبره.
ثالثًا: أن نستحضر أهمية التوكل على الله سبحانه وقوة الثقة به عز وجل.
رابعًا: أن نحرص على أسباب إجابة الدعاء؛ ومنها:
♦ قوة التوحيد في القلب والثقة به سبحانه والإخلاص.
♦ وإطابة المطعم.
♦ وعدم الاستبطاء.
♦ وألَّا ندعوَ بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ.
♦ وأن نحرص على جوامع الأدعية القرآنية والنبوية أكثر من غيرها.
حفظكم الله ورزقكم الإخلاص والثبات.
فائدة في أهمية الإخلاص وتصحيح النية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فقد كنت نائماً ليلة الأحد من هذا الشهر شهر جمادى أول، واستيقظت فجأة
في وقت مبكرٍ لا أستيقظ فيه عادةً، ثم حاولت أن أواصل نومي فلم أستطع
أبدًا، فنظرت في الجوال فوجدت رسالة من امرأةٍ معتمرة قدمت من اليمن،
وأُشكلت عليها مسألة مما يخص النساء، ولا تستطيع الانتظار في مكة،
وقد كتبت بعد سؤالها: "تكفى يا شيخ رد".
فكتبتُ لها الجواب: "... توكلي على الله واعتمري".
والعجيب كما ذكرت سابقًا أني كنت نائمًا، وليس من عادتي أن أستيقظ في
هذا الوقت المبكر، إذاً ما الذي أيقظني؟ لعله قوله سبحانه:
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
[الطلاق: 2، 3]،
ولعله قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((ربَّ أشعث أغبر مطرود بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره))؛ [رواه مسلم]،
وقلت لها: "قد تكون - والله أعلم ولا أزكيك على الله - نيتُك الطيبة
ودعواتك، فاشكري الله كثيرًا".
ونحن نستفيد الآتي:
أولًا: أهمية الإخلاص دائمًا في كل عبادتنا ومنها الدعاء.
ثانيًا: ألَّا نحتقر أنفسنا أبدًا، فقد يكون أحدنا ذلك الذي لو أقسم على الله لأبره.
ثالثًا: أن نستحضر أهمية التوكل على الله سبحانه وقوة الثقة به عز وجل.
رابعًا: أن نحرص على أسباب إجابة الدعاء؛ ومنها:
♦ قوة التوحيد في القلب والثقة به سبحانه والإخلاص.
♦ وإطابة المطعم.
♦ وعدم الاستبطاء.
♦ وألَّا ندعوَ بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ.
♦ وأن نحرص على جوامع الأدعية القرآنية والنبوية أكثر من غيرها.
حفظكم الله ورزقكم الإخلاص والثبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق