الأمنيات المستحيلة
مطالب أهل النار؟
بعد عذاب طويل لأهل النار ... في النار ( والعياذ بالله ) لا نعلم مدته...
يطلب أهل النار أربع أماني ما هي..؟
(الأمنية الأولى) :-
يطلبونها من الله تعالى:-
{ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }
يريدون الخروج من النار.!! فيرد الله عليهم :-
{ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }
بعد هذه الأمنية ييئسون من (روح الله) بعد ان يئسوا وعلموا أن لا خروج
لهم منها.!!..
.. يطلبون الأمنية الثانية.!!
(الأمنية الثانية) :-
مِن .من يطلبونها...من (مالك) خازن النار :-
{ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ }
يطلبون من (مالك خازن النار) ان يشفع لهم عند الله...ليموتوا..!!! يريدون
ان يموتوا ليرتاحوا من العذاب.... فيرد عليهم مالك :-
{ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ }
ماكثون في النار... بعد ذلك..يتوجهون بأمنيتهم الثالثة إلى خزنة النار
(الملائكة) ويطلبون منهم....
(الامنية الثالثة) :-...
أمنية عجيبة تقشعر منها الابدان ماهي هذه الأمنية..:-.!!؟
{ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّار لِخَزَنَةِ جَهَنَّم اُدْعُوَا رَبّكُمْ يُخَفِّف عَنَّا يَوْمًا مِنْ الْعَذَاب }
..يالله..يريدون ان يرتاحوا..يوم...يوم فقط..من العذاب فيأتيهم الرد
من ملائكة خزنة جهنم :-
{ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ
وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}
اي دعائكم غير مستجاب...
وبعد لك يطلبون امنيتهم الرابعة
مِن...من يطلبونها ..!!؟
من اصحاب الجنة..!!
( الأمنية الرابعة) :-...
ويا لها من أمنية بسيطة.....
{ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ }
يتمنون شربة ماء..!!
أو...ماذا...!؟؟
{ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ }..أو أي شيء.
..من رزق الله عليكم
فيردون عليهم :-.....
{ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
لماذا...ماذا كانوا يفعلون....!!؟
{ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا }
وماذا ايضا.....
{ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }
فما جزائهم بعد ذلك...
{ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُم }...ْ لماذا...؟؟؟
{ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُون }
الخميس، 29 أكتوبر 2020
الأمنيات المستحيلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق