خواطر(025)
دائم النظر إلى معصمه لأمر ينتظر قدومه، يطل بحرص بين الحين والآخر على عقارب الساعة،
ألديه رحلة، أم أن موعدًا مهمًا قد اقترب؟ ولمَّا ارتفع صوت المؤذن قام فرحًا،
فأحسن الوضوء، ثم لبس أنصع ثيابه وتطيب وتجمل وخرج بسكينة ووقار.
فكان ذاك أهَمُّ موعد وأعظمه. لعله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله
«... ورجل قلبه مُعَلَّق في المساجد» رواه البخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق