وجوب حمد الله عز وجل
*مُخْتَارَاتٌ مِنْ أَقْوَالِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ: ابْنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللهُ - *
*جَـاءَ فِـي الْـكِـتَـابِ وَالـسُّـنَّـةِ؛ وجوب حَـمْـدُ اللهِ عز وجل عَلَـىٰ كُــلِّ حَـالٍ،
وَ يَتَـضَـمَّـنُ ذَلِكَ الـرِّضَـا بِـقَـضَـائِـهِ سبحانه وتعالى .*
*وَ فِي الْحَدِيثِ:
«أَوَّلُ مَنْ يُدْعَىٰ إلَى الْجَنَّةِ، الْحَمَّادُونَ؛ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللهَ فِي السَّرَّاءِ
الضَّرَّاءِ»
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يَسُرُّهُ،
قَالَ:«الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»
وَ إِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ الَّذِي يَسُوءُهُ، قَالَ:
«الْحَمْدُ لِلهِ عَلَىٰ كُلِّ حَالٍ».*
*وَ فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إذَا قُبِضَ وَلَدُ الْعَبْدِ، يَقُولُ اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ: أَقَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ،
فَيَقُولُ: أَقَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ:
حَمِدَك وَ اسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَ سَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ».*
*وَ نَبِيُّنَا مُحَمَّـدٌ صلى الله عليه وسلم ؛ هُـوَ صَاحِبُ لِــوَاءِ الْـحَـمْـدِ، وَأُمَّتُـهُ:
هُـمُ الْحَـمَّـادُونَ؛ الَّذِينَ يَـحْـمَـدُونَ اللهَ عَلَى السَّـرَّاءِ وَ الضَّـرَّاءِ.*
*الـمَـصْــدَر: مَــجْـــمُـــوعُ الـــفَـــتَــــاوَىٰ:*
*جــــــ: ١٠ / صـــــ: ٤٣*
الاثنين، 23 نوفمبر 2020
وجوب حمد الله عز وجل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق