المؤنسات الغاليات
يا لهناءة منْ افتتح الله له ذريتهُ بأُنثى ..!
صديقةٌ بلا شُبهة، وحبيبةٌ بلا غَيرة
أمُّ أبيها رغم صغرها، وسببُ الرزقِ رغم ضعفها
ويا لسعادةِ منْ خَتم الله لهُ من عياله بأُنثى ..!
رفيقةُ عُمرٍ مضمونة، والقلوبُ بحبها مسكونة
صوتُها يفيضُ بالحنانِ، ومزحُها يشيعُ البهجةَ والأمان،
ولعبُها يُعيدُ الشبابَ للشيبان
والأجملُ من هذا وذاك: أنْ يكونَ كلُّ رزقك إناثا ...!
حيثُ الجنّة -بإذن الله- مضمونة، والأرزاقُ متدفقة ومأمونة
اللهمّ لا تحرِم البُيوت من حنانهنّ، ولا عطفهنّ، ولا أرزاقهنّ،
وأعنْ يا ربّنا كُلّ بيتٍ ليس فيه أُنثى على قسوة الحياة، وخُشونة الأصوات.
خالد حمدي
السبت، 28 نوفمبر 2020
المؤنسات الغاليات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق