وتدبروا(421)
ان سعة رحمة الله وعفوه ليس معناه أن نتواكل عليها وندع العمل
ولا يعني حسن ظننا بربنا أن نجلس ونخلد إلى الراحة ونترك العمل.
لا,بل إن الرحمة ما كتبها الله إلا للعاملين الطائعين
وهذا قوله تعالى:
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ}
[الأعراف : 156].
فحسن الظن إن لم يتبعه العمل صار أماني وصار غرورا
والله تعالى يبين هذا في كتابه:
{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ
يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}
[النساء : 123].
فالمقياس هو العمل والبذل وطلب رضا الله مع حسن الظن بالله وحسن الرجاء.
الجمعة، 19 مارس 2021
وتدبروا(421)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق