لو بتعانى من العرق المفرط..
نصائح تساعدك فى التعامل مع هذه المشكلة
التعرق أمر طبيعى، وهو عملية طبيعية تمامًا تساعد فى تنظيم درجة حرارة
الجسم الأساسية، فعندما ترتفع حرارة الجسم، يفرز العرق الذي
يخرج من الجلد، ولكن التعرف المفرط قد يعبر عن حالة صحية .
ما هو معدل العرق الطبيعي
يختلف معدل كميات العرق من شخص لأخر، وهذا يتوقف على الحمض
النووي، حيث تحدد جيناتك عدد الغدد العرقية التي لديك، ولكن معظم
الناس لديهم ما بين مليونين وأربعة ملايين نسمة من الغدد.
وإذا كنت تعيش في مناخ حار، أو تمارس الكثير من التمارين الرياضية ،
فسوف تتعرق أكثر من شخص يحتاج إلى ارتداء سترات
حتى في فصل الصيف. هذا مجرد الحس السليم.
ما هو فرط التعرق
التشخيص الطبي الأكثر شيوعًا للتعرق المفرط هو فرط التعرق،
ووفقا للجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية " aad" هو اختلال
وظيفي في الجهاز العصبي المركزي الذي يتسبب في إنتاج العرق،
ويعانى حوالي 15 مليون شخص يعانون من هذه الحالة،
وعادة ما تصيب اليدين والقدمين والإبطين والوجه حسب دراسة
نشرت في مجلة الأمراض الجلدية،كما يمكن أن تزيد
الإجهاد والعصبية من المشكلة سوءًا.
حلول للتخلص من فرط التعرق
تغيير النظام الغذائي الخاص بك:
إذا كنت من محبى الأطعمة الحارة أو التوابل الكثيرة إذا يجب التوقف،
حيث يحتوي الفلفل على مركب يحفز مستقبلات الأعصاب ،
الثوم أيضا يجب تجنبه على الرغم من أن هذا لا يجعلك تعرق ،
إلا أن المركبات العضوية المتطايرة في التوابل تشبه إلى حد كبير رائحة العرق.
استخدم مضاد التعرق الصحيح:
ابحث عن منتج يحتوي على الألومنيوم، مما يقلل من الرطوبة عن
طريق سد قنوات العرق الخاصة بك ، إذا لم تصلح معك المنتجات البسيطة،
يمكن لطبيب الأمراض الجلدية وصف منتج أقوى يحتوي على مزيد من الألومنيوم .
جرب المناشف الدوائية:
تمت الموافقة على مناشف من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)
لعلاج الإبط، لأنها تحتوي على على محلول يمنع المادة الكيميائية التي
تسبب التعرق.
استخدام حقن البوتوكس:
تمت الموافقة على حقن تحت الأبط من قبل إدارة الأغذية والعقاقير
لعلاج فرط التعرق ، ستحتاج إلى الحصول على الحقن كل 6 إلى 7 أشهر .
الأدوية المضادة للقلق:
وفقا لتقارير طبية إذا كان العرق الزائد ناتجًا عن العصبية، فإن حاصرات
بيتا وغيرها من الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تقلل نبضك وتساعدك
على التزام الهدوء.
السبت، 20 مارس 2021
لو بتعانى من العرق المفرط..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق